جنيف (وام) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح حرص دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً، على تعزيز قيم التسامح والوئام والتعايش والسلام واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً، ونبذ كل أشكال ومظاهر التمييز والكراهية والعنف والعصبية. جاء ذلك، خلال لقاء معاليها القس الدكتور أولاف فيكس تفايت -الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي- أمس، على هامش الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تعقد في «جنيف - سويسرا». وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تؤمن ببناء الإنسان والإنسانية، وتنص تشريعاتها وقوانينها الوطنية على أن جميع أفراد المجتمع متساوون في الحقوق والواجبات ولا تمييز بينهم، كما أن حرية القيام بالشعائر الدينية مصونة بالقانون وتحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية، يعيشون بسلام ووئام، ويعملون بتقدير واحترام، ويتواصلون ويتفاعلون بتناغم وانسجام. وبحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أوجه التعاون المشترك مع الدكتور أولاف فيكس، وأكدت أن الهدف العام من البرنامج الوطني للتسامح هو استدامة قيم التسامح والتضامن والتآخي والتعاون بين مختلف الشعوب والأديان محلياً وإقليمياً وعالمياً. وتعرف الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي على الأسس السبعة للبرنامج الوطني للتسامح، وهي «الإسلام ودستور الإمارات، وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة». ... المزيد
مشاركة :