الرئيس السنغالي يستمع لآخر مستجدات المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس، بالقصر الرئاسي بالعاصمة السنغالية داكار.وضم وفد المجلس، روجر نكودو دانج رئيس برلمان عموم افريقيا وجينا سانزيه عضوة البرلمان الدولي للتسامح والسلام من جمهورية أفريقيا الوسطى ونويل نيلسون ميسوني عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام من جمهورية الجابون، وعضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام من السنغال بابا سانا مباييه.ورحب الرئيس السنغالي بوفد المجلس برئاسة الجروان، شاكرًا زيارة وفد المجلس الى السنغال، ومشيدا بإنجازات المجلس في حشد وتوحيد الجهود الدولية لدعم التسامح والسلام حول العالم، وما يقدمه من مبادرات لزرع ونشر قيم التسامح في مختلف المجتمعات للوصول لمستقبل أكثر امنا وسلامًا.وقدم الجروان شرحا وجيزًا للرئيس السنغالي عن اخر مستجدات عمل المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي، مشيدا بمكانة ودور جمهورية السنغال قيادة وشعبًا في افريقيا والعالم اجمع في دعم قيم السلام ومبادرات التسامح والعيش المشترك.وسلم الجروان، الرئيس السنغالي رسالة تقدير وشكر للسنغال قيادة وحكومة وشعبًا على دورها الرائد في دعم التسامح والسلام حول العالم.كما التقى وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة الجروان بمصطفى نياس رئيس الجمعية الوطنية السنغالية "برلمان البلاد"، في مكتبه بالعاصمة السنغالية داكار، وبحث الجانبان سبل دعم المبادرات البرلمانية لتعزيز التسامح والسلام حول العالم، واكد الجروان ان البرلمان الدولي للتسامح والسلام، احد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام، بما يضمه من ما يزيد عن خمسين برلمانيا من خمسين دولة حول العالم، يشكل اداة فاعلة في رسم مستقبل دولي أكثر تسامح وسلامًا، عبر عمله من خلال ابتكار مبادرات دولية وتوحيد الجهود لنشر ثقافة التسامح والسلام لدى المجتمعات عبر اليات القوى الناعمة.وأشاد نياس بشدة بدور المجلس وبرلمانه الدولي واعضاءه البرلمانيين من مختلف دول العالم بما فيهم السنغال، معربًا عن دعمه وبرلمان بلاده لكل مبادرات البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وجهوده نحو نشر التسامح والسلام حول العالم، ومؤكدًا اهمية العمل المشترك مع المجلس وبرلمانه خدمة لمصالح السلام الدولي.كما زار وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، جزيرة جوريه السنغالية التي شكلت من القرن الخامس عشر وحتى القرن التاسع عشر المركز التجاري الأكبر لتجارة العبيد في الساحل الأفريقي، وبانتهاء العبودية من العالم أصبحت الجزيرة رمزا للمصالحة والسلام، واعلنت الجزيرة في عام 1978 موقعًا من مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو.

مشاركة :