استقبل رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس، وذلك بالقصر الرئاسي بالعاصمة السنغالية داكار. وضم وفد المجلس، روجر نكودو دانج رئيس برلمان عموم أفريقيا، وجينا سانزيه عضوة البرلمان الدولي للتسامح والسلام من جمهورية أفريقيا الوسطى، ونويل نيلسون ميسوني عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام من جمهورية الجابون، وعضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام من السنغال بابا سانا مباييه. ورحب الرئيس السنغالي بوفد المجلس برئاسة الجروان، شاكراً زيارة وفد المجلس إلى السنغال، ومشيداً بإنجازات المجلس في حشد وتوحيد الجهود الدولية لدعم التسامح والسلام حول العالم، وما يقدمه من مبادرات لزرع ونشر قيم التسامح في مختلف المجتمعات للوصول لمستقبل أكثر أمناً وسلاماً. شرح من جانبه، قدم الجروان شرحاً وجيزاً للرئيس السنغالي عن آخر مستجدات عمل المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي، مشيداً بمكانة ودور جمهورية السنغال قيادة وشعباً في أفريقيا والعالم أجمع في دعم قيم السلام ومبادرات التسامح والعيش المشترك، فيما سلم الجروان ماكي سال، رسالة تقدير وشكر للسنغال قيادة وحكومة وشعباً على دورها الرائد في دعم التسامح والسلام حول العالم. لقاء كما التقى وفد المجلس العالمي للتسامح بمصطفى نياس رئيس الجمعية الوطنية السنغالية (برلمان البلاد)، في مكتبه بالعاصمة داكار، حيث جرى بحث سبل دعم المبادرات البرلمانية لتعزيز التسامح والسلام حول العالم. وأكد الجروان أن البرلمان الدولي للتسامح والسلام، أحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام، بما يضمه من ما يزيد على خمسين برلمانياً من خمسين دولة حول العالم، يشكل أداة فاعلة في رسم مستقبل دولي أكثر تسامحاً وسلاماً، عبر عمله من خلال ابتكار مبادرات دولية وتوحيد الجهود لنشر ثقافة التسامح والسلام لدى المجتمعات عبر آليات القوى الناعمة. من جانبه، أشاد نياس بدور المجلس وبرلمانه الدولي وأعضائه البرلمانيين من مختلف دول العالم بما فيهم السنغال، معرباً عن دعمه وبرلمان بلاده لكل مبادرات البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وجهوده نحو نشر التسامح والسلام حول العالم.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :