تقدم النائب عبدالله الذوادي باقتراح برغبة لإنشاء مركز عمليات حكومي لخدمات الأمن السيبراني في المملكة.وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه، أنه «في ظل التطور التكنولوجي على مستوى العالم وبروز الأنظمة الحديثة التي تعتبر سلاحًا ذا حدين؛ إما في حماية المجتمع أو في انزلاقه، إذ إن من الملاحظ وجود الرغبة المشتعلة لدى المنظمات الإرهابية والدول الداعمة لها في الهجوم السيبراني المستمر على دول الخليج».ونصّت على أن «الاقتراح برغبة يأتي لإنشاء استراتيجية وخطط تنفيذية وطنية لمكافحة الاختراق والإرهاب السيبراني، والتي تتمثل في إنشاء مركز للأمن السيبراني الشامل لجميع قطاعات الدولة تحت مظلة الأجهزة الأمنية في الدولة، بحيث يعمل على مدار الساعة، وفق إطار سيبراني أمني معتمد وحوكمة عملية متكاملة وأنظمة شبكات اتصالات وتقنية معلومات وأمن المعلومات الحديثة، إذ تديرها كوادر وطنية ذات رؤية وبعد استراتيجي ومدربة تدريبًا عاليًا ملمّة بأهمية السياسة الأمنية في المنطقة».وأضافت «كما يعمل المركز على تبادل الخبرات بين دول الخليج والدول المتقدمة في مجال مكافحة الاختراق والقرصنة السيبرانية والإرهاب السيبراني وطرق الحماية منه، ومن الأدوار التي يقوم عليها المركز التوعية المستمره للأفراد والمجتمع، والعمل على إدارة الأزمات الناتجة عن الاختراقات السيبرانية الكبيرة عند حدوثها».ويهدف المقترح الى العمل على وضع الخطط الوقائية لحماية الدولة من الارهاب والشائعات في التطبيقات الإلكترونية التي تشمل منصات وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف النسيج الاجتماعي الوطني، بالاضافة الى تشفير التعاملات الإلكترونية بحيث لا يستطيع أي مخترق أو مهاجم أو عابث أن يدخل بسهولة لهذه البيانات والتطبيقات وحماية شبكات المعلومات من أي هجوم، وذلك بمعرفة آخر التقنيات والممارسات الموجودة في هذا المجال وحماية شبكات المعلومات والاتصالات التي تلعب دورًا كبيرًا في تدفق البيانات بين المواطنين والدولة.