تونس: «الخليج»، وكالات كشف حزب «تحيا تونس» المحسوب على رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أمس، عن عقد مؤتمره التأسيسي يوم الأحد المقبل، ليدخل بذلك مرحلة الإعداد الرسمي للانتخابات هذا العام، فيما أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن القوات العسكرية قتلت مسلحاً في مدينة الكاف، شمال غربي البلاد، وصادرت بندقية وقنبلتين يدويتين، في حين دخل أعوان شركة السكك الحديدية في تونس، أمس، في إضراب يستمر اليوم الخميس في كافة أنحاء البلاد، ما أدى إلى تعطل عمليات التنقل بين المدن. وواصلت أحزاب من المعارضة من بينها «الحزب الجمهوري» و«حراك تونس الإرادة» المطالبة باستقالة يوسف الشاهد من الحكومة لضمان الحياد السياسي، في حال تفرغه لحزبه الجديد. ولم يعلن الحزب بشكل رسمي عن قيادة الشاهد له، لكن التصريحات تشير إلى أنه سيكون الزعيم الحقيقي ل«تحيا تونس» في الانتخابات المقبلة، وربما مرشحها للانتخابات الرئاسية. ولكن يتجه الحزب إلى تأجيل الإعلان عن رئاسة الحزب في المؤتمر التأسيسي لحين قرب موعد الانتخابات لتفادي الخلط بين رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة. ويضم «تحيا تونس» في أغلبه أعضاء الحكومة الحالية ونواباً مستقيلين من حزب حركة نداء تونس الذي فاز بانتخابات 2014 وعرف لاحقاً عدة انشقاقات واستقالات، إضافة إلى نواب وسياسيين مستقلين وشخصيات وطنية.