ريجيكامب: ألتمس العذر لـ "الفهود" بسبب "البرد"!

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

«كان في الإمكان تقديم أفضل مما كان».. لسان حال الروماني لورينتي ريجيكامب مدرب الوصل، عقب الخسارة أمام ذوبهان الإيراني بهدفين، مساء أمس الأول، ضمن الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الأولي، بدوري أبطال آسيا، وتضاؤل فرص «الإمبراطور» في التأهل إلى الدور الثاني، خاصة في ظل الفوز «المفاجئ» للنصر السعودي على الزوراء العراقي بملعبه 2-1. ورغم صعوبة موقف «الأصفر»، وتبدد أحلامه غالباً في الصعود إلى دور الـ 16، من واقع مستويات فرق المجموعة الأولى، إلا أنه حسابياً لا زال هناك «أمل ضعيف»، خاصة أن الوصل تنتظره مواجهتان أمام النصر 7 مايو المقبل في الرياض، قبل أن يستضيف الزوراء 21 مايو في الجولة الأخيرة، والفوز بهما يمنح الوصل 6 نقاط، ترفع رصيده إلى النقطة التاسعة، تضعه في المركز الثاني خلف ذوبهان المتصدر «10 نقاط»، والذي ضمن التأهل تقريباً إلى الدور الثاني. وعانى الوصل من العديد من الغيابات في مختلف خطوطه سواء على مستوى الدفاع أو الوسط والهجوم، ومن بينهم الأسماء المعروفة مثل فابيو ليما وخميس إسماعيل وعبدالرحمن علي، الأمر الذي جعله يدفع بلاعبين لا يشاركون بانتظام في دوري الخليج العربي، مثل فارس خليل وحسن محمد وحمد البلوشي وعبدالله كاظم وخليل خميس، وبعضهم ربما تمثل له المباراة الظهور الآسيوي الأول، مثل الشاب الواعد فارس خليل، الذي بدا عليه بعض الارتباك خلال دقائق مشاركته، وهو ما كلف الفريق استقبال الهدف الأول السريع، قبل انتهاء الدقيقة الثانية، قبل أن يدفع ريجيكامب بحمد البلوشي بدلاً منه، ويجري بعض التعديلات على مراكز اللاعبين. ورغم أن الهدفين أسهما في إضفاء المزيد من الضغوط على لاعبي «الفهود» المضغوطين أساساً، إلا أنه باستثناء الـ15 دقيقة الأولى، والهدفين اللذين استقبلتهما شباك حميد عبدالله، كان يمكن أن يعود الفريق بنتيجة أخرى إيجابية، تعوض خسارة الجولة الماضية في دبي، وانتهت لمصلحة ذوبهان 3-1. والتمس ريجيكامب العذر للاعبيه في الخسارة، مؤكداً أن الجميع حاولوا قدر استطاعتهم، ولولا الهدف المبكر، لشهدت المباراة «سيناريو» آخر، خاصة لو نجح «الفهود» في تسجيل هدف من الفرص التي أتيحت له، وشدد على أن لاعبيه يستحقون التهنئة على قتالهم حتى نهاية المباراة، في ظروف جوية غير معتادين عليها على الإطلاق. وقال: لابد أن أهنئ لاعبي فريقي على أدائهم، في ظل هذه الأجواء التي لم يعتادوا عليها، وهم قادمون من حرارة عالية تتجاوز 40 درجة مئوية غالباً، ليلعبوا في طقس يقل عن 10 درجات فقط، وكنت أشعر بالبرودة الشديدة، وأنا جالس خارج الخطوط، ومن الصعب جداً على أي لاعب فيهم التأقلم على هذه الأجواء سريعا، ورغم ذلك حاولوا قدر إمكانهم. وأضاف: أعتقد أن الهدف المبكر الذي استقبلناه في بداية المباراة صنع الفارق لمصلحة ذوبهان، كنا نستطيع أن نسجل أهدافاً، ونغير من سير اللقاء، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث، وأرى أن ذوبهان لديه الفرصة الأولى للتأهل عن المجموعة، أما فيما يتعلق بفريقي فسنرى ماذا نفعل في المباراتين المقبلتين، ونبذل قصارى جهدنا، من أجل الحفاظ على آمالنا، والتمسك بالفرصة التي لا زالت قائمة.

مشاركة :