أعلن خالد محمد كانو رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو إحدى أكبر الشركات العائلية التجارية في الخليج العربي عن إعادة هيكلة المجموعة من أجل تحقيق النمو والاستعداد خلال 3 إلى 5 سنوات لطرح جزء من أسهمها في أسواق المال. وشملت إعادة الهيكلة تعيين عدد من أفراد عائلة كانو في مناصب قيادية تتولى إدارة الشركات التابعة للمجموعة وهي سفريات كانو، وكانو للصناعة والطاقة، وكانو للملاحة واللوجستيات، وكانو للعقارات، وكانو المالية، وكانو للابتكارات. وقال خالد كانو: "يشترط الهيكل الجديد تعيين لجان تنفيذية من قبل مجلس الإدارة لتتابع أعمال الإدارات والشركات المتعددة التي تنضوي تحت مظلة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، بحيث يكون رئيس هذه اللجان ونائب الرئيس من أفراد عائلة كانو أما بقية أعضاء اللجان فيمثلون الإدارة العليا للمجموعة بالإضافة إلى الرؤوساء التنفيذيين للشركات التي نديرها". وحول الطرح العام للمجموعة التجارية العائلية ومستقبلها تحدث خالد كانو قائلاً: "وضعت أهدافاً بعيدة المدى أولها أن نكون مستعدين لإدارج جزء من أسهم مجموعة يوسف بن أحمد كانو في البورصة من خلال طرح عام أولي، وثانياً أن تتحول المجموعة إلى شركة استثمارية بدلاً من وضعها الحالي المبني على تشغيل الأعمال وتسييرها مباشرة". ولتحقيق هذه الأهداف بين خالد كانو أنه تم تعيين جيفري سينجر رئيساً تنفيذياً لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، والذي سبق له أن عمل كرئيس تنفيذي لمركز دبي المالي العالمي ورئيس تنفيذي لبورصة نازداك دبي، كما عمل نائباً أول لرئيس بورصة نازداك في نيويورك المسؤولة عن 26 بورصة في العالم قبل انتقاله إلى منطقة الخليج العربي. وتعد مجموعة يوسف بن أحمد كانو والتي تحتفل قريباً بمرور 130 عاماً على تأسيسها إحدى الشركات الكبرى المساهمة في النمو الاقتصادي في المنطقة وتحمل تاريخاً تجارياً طويلاً، حيث سعت دائماً أن تكون الخيار الأول للشراكة الاقتصادية الإقليمية والعالمية وما زالت تعمل على التوسع والنمو.