أستعرض عدد من المتعافيات من مرض سرطان الثدي تجاربهن مع المرض ونجاحهن بفضل من الله في التغلب عليه، وتحدثن عن قصص رائعة وبطولات وصمود، وقصص عن مراحل العلاج حتى تم شفاؤهن، معبرات عن شكرهن وتقديرهن لجودة وسرعة الخدمات المقدمة، وفي ذات الوقت أبدين إستعدادهن للتعاون في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، وأن يكن خير سفيرات لنشر هذه الثقافة.وأوضحت وزارة الصحة أنه تم إنشاء مجموعة سفيرات البرنامج من المتعافيات، اللواتي سيبدأن بالعمل بعد أن يتم تدريبهن ودعمهن بالوسائل المناسبة ليقمن بالتوعية عن أهمية الكشف المبكر في إنقاذ الحياة لدى شرائح المجتمع، حيث من المتوقع أن يكنّ أفضل من يقدم التوعية من خلال التحدث عن تجاربهن الشخصيةجاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للبرامج الصحية والأمراض المزمنة (برنامج مكافحة السرطان) يومي الأربعاء والخميس، مع ممثلين من الجمعيات الخيرية الفعالة على مستوى المناطق بإعتباره مبادرة جيدة لتفعيل المشاركة المجتمعية وتوحيد الجهود، حيث تم خلال الملتقى توضيح دور كل جمعية والخدمات المقدمة من قبلها، خاصة فيما يتعلق بمكافحة السرطان من خلال تقديم عرض خاص بها، وتحديد أوجه التعاون المشتركة بين البرنامج والجمعيات الخيرية ومناقشة ما يمكن أن تقدمه كل جمعية فيما يتعلق بمكافحة السرطان وخطته لعام 2019م، كما تم خلال الملتقى تكريم الجمعيات التي ساهمت في نجاح حملة اكتوبر لعام 2018م، إضافة إلى عرض خطة البرنامج لعام 2019ميذكر أنه يتم إكتشاف 57% من الحالات في المملكة بمراحل متقدمة مقارنة بـ 20% في الدول المتقدمة مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء.
مشاركة :