إلى القمة التاريخية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتجهت عدسات العالم بأقاصي الشرق الروسي.. على المائدة كانت الأزمة في شبه الجزيرة الكورية وتعقيداتها محورا أساسيا للمباحثات اشترك فيه الطرفان التأكيد على ضرورة تطبيع الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، والعمل مع الصين على منع التجارب النووية والباليستية من جهة والاستفزازات والمناورات العسكرية المدعومة أمريكيا من جهة أخرى.لم تستأثر أزمة كوريا الشمالية وحدها بالزخم، فقد طبعت العلاقات الثنائية جانبا مهما من القمة لم تخطئه عين، وكأنما أرادت موسكو وبيونغ يانغ التأكيد على حتمية واستثنائية علاقاتهما في عالم يمور بالتوتر.
مشاركة :