فاز على المالكية بهدفين نظيفين وجماهيره تحتفل به

  • 4/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حقق الرفاع الليلة البارحة بطولة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بعد فوزه على المالكية بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمعهما على ستاد البحرين الوطني، ضمن الجولة الثامنة عشرة، إذ رفع رصيده إلى 37 نقطة، وهو الرقم الذي لا يمكن أن يصل إليه أي منافس آخر، وتبقّى له لقاء أخير مؤجل من الجولة الحادية عشرة، والذي سيتم بعده تتويجه بالدرع، وبقي رصيد المالكية عند 13 نقطة ، في المركز الأخير وودّع دوري ناصر بن حمد، وسجل للمحرق عبد الله مبارك (14) وكميل الأسود (45+2)، وفي لقاء آخر أقيم على ستاد خليفة فاز الحد على النجمة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليرفع الحد نقاطه إلى 28 نقطة، وهو نفس الرصيد الذي يحمله النجمة، فحلّ الحد رابعا، وسجل للحد كل من سعد العامر وعيسى غالب وعلي خليل، بينما سجل للنجمة ممادو، الذي رفع رصيده من الأهداف إلى (14) هدفا. وبداية لابد من أن نبارك للرفاع فوزه باللقب، والذي ضمه إلى جانب أغلى الكؤوس، فقد أراد أن تكون الدرع من نصيبه، فعمل من أجلها وتسلّح بالعزيمة والاصرار، وقدّم موسما استثنائيا، ولم يأبه بالمطبات التي ظنّ البعض أنها ستفقده الصدارة، ولكنه عرف بقيادة مدربه القدير علي عاشور أن يواصل مسيرته برتم عال، حتى دانت له الدرع، فتغنّت به جماهيره التي حضرت بكثافة، فشجّعت وأطربت، وتبادلت التحية مع اللاعبين، ومع الجهازين الاداري والفني، ووصف عاشور (مدرب الفريق ) ما حصل بأنه انجاز، وهو ما عمل من أجله الجميع، وأّنه تعامل مع إدارة احترافية، قلّما أن يوجد مثلها (الحديث في عدد الغد). وجاء لقاء الرفاع والمالكية عاديا، ولم تكن به أي ضغوط يمكن أن تؤثر على أداء اللاعبين، ولم يكن هناك ما يخيف الرفاع من حصول مفاجأة تجعل لقبه معلقا، لأنه واجه فريقا فاقدا رغبة المنافسة، وبالذات أنه لعب وهو يعرف أنه هبط لمصاف أندية الظل، وأعتقد لو أن المالكية كان لديه لاعبيه السابقين الأكثر خبرة لتخوفنا على الرفاع، رغم أن لاعبي الفارس أرادوا أن يؤكدوا أنهم قادرون على مجاراة البطل! المباراة جاءت متباينة على مدار شوطيها، والرفاع كانت له الأفضلية من حيث الاستحواذ والوصول الى منطقة جزاء الحارس يوسف حبيب، رغم أن اللعب في الشوطين كان في وسط الملعب ، وكان حال المالكية في الشوط الثاني أفضل من الأول، وحاول أن يصنع له بعض الفرص. الشوط الاول جاء بافضلية لفريق الرفاع من حيث الاستحواذ رغم كون اللعب في غالبية الوقت وسط الملعب، حيث استفاد الرفاع من تراجع المالكية نسبيا لنصف ملعبه ورغم اهمية التسجيل المبكر لفريق الرفاع، لابعاد الضغط عن لاعبيه، رغم ان الهدف جاء في الربع الساعة الاولى عبر عبد الله مبارك الذي استغل كرة مرتدة من الحارس يوسف حبيب اثر ابعاده لتسديدة قوية من الجهة اليسرى للرفاع ، فقابلها عبدالرحمن بتسديدة ارضية اخترقت مرمى يوسف حبيب14، وهذا الهدف اراح نسبيا لاعبي الرفاع من حيث الهدوء الذي ميز اداءهم بتنويع الهجوم لسحب لاعبي المالكية عن صندوقهم ومع ذلك ظلت الفرص الممكنة للرفاع قليلة لم تتعد تسديدة حبيب هارون القوية والتي ابعدها يوسف حبيب بكل اقتدار 24، ثم كانت فرصة الهدف الثاني من خلال انفراد كمبل الاسود ومروره من الحارس وتسجيله للهدف الثاني 45+2. المالكية خلال هذا الشوط كان مرتدا معظم الوقت ولكنه بدأ يدخل الاجواء شيئا فشيئا ويعتمد على المرتدات مستفيدا من تحرك نواف عبدالله وعمار حسن ولكنه لم يستطع بناء هجمات خطيرة داخل صندوق كريم اذا استثنينا تسديدة سيد هاشم من كرة ثابتة 45+1 وهذا بسبب تباعد المسافات بين اللاعبين، وهو ما يهل على لاعبي الرفاع قطع الكرات بسهولة، لينتهي الشوط للرفاع بهدفين نظيفين: ويبدو ان تقدم الرفاع بهدفين؛ رفع الضغوط عن الفريق في الشوط الثاني فصار يلعب بهدوء اكثر، حيث صار اللعب مفتوحا، مع الانتشار الجيد، وبالذات ان المالكية صار يبادله الوصول لمنطقة الجزاء وان لمرات قلائل، وكاد حمد شمسان ان يضيف هدفا ثالثا لولا ان رأسيته مرت جنب القائم 47، وبعدها عاد التوازن في الأداء بين الفريقين، وكأنهما يؤديان تدريبا خاصا، والتكتل الدفاعي للاعبي المالكية حرم لاعبي الرفاع من كل الكرات التي وصلتهم داخل صندوق يوسف حبيب، بينما كانت مرتدات المالكية تمثّل نوعا من الضغط على دفاع الرفاع، وبالذات الهجمة التي قادها سالم حسين من جهة اليمين وسددها بقوة وأبعدها كريم الفردان (59)، ثم أيضا تسديدة سيد هاشم عيسى (هشومي) والتي أبعدها الحارس لركنية (67)، وكاد هشومي أن يقلص الفارق في الدقيقة (72)، بعد تلقيه تمريرة بينية ولكن الحارس كان له بالمرصاد، وحاول المدربان خلال هذا الشوط انعاش فريقيهما ببعض التبديلات ولكنها لم تغير من واقع الحال.

مشاركة :