أكدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، أن مسيرة العطاء التي قادتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حافلة بالإنجازات والعطاء، وتعكس التطلعات التي تعتز بها المرأة في الإمارات. جاء ذلك في المحاضرة التي نظمتها، أمس، مؤسسة بحر الثقافة خلال فعالياتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بعنوان «رؤى إدارية في مسيرة عطاء أمّ الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك». مدرسة وأشارت معاليها - خلال المحاضرة التي ألقتها - إلى أن العمل مع سموها مدرسة في حد ذاته، لأنه يعلم الإنسان كيف يصوغ الرؤى والخطط والتطلعات، وكيف يؤثر في الآخرين، ويلهمهم، ويحفزهم إلى بذل المزيد من الجهد.. منوهة إلى ما تتمتع به سموها من شخصية كاريزمية، تدفع الإنسان إلى العمل بما تملكه من تفاؤل، وتخلق لديه القدرة على النجاح. وذكرت أن من أهم السمات التي تتسم بها سموها البصيرة النافذة التي تستطيع أن ترى صورة الأمور قبل تنفيذها، مع امتلاك القدرة على جعل هذه الأمور واقعاً متحققاً.. لافتة إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في فترة السبعينات للمرأة الإماراتية رغم أن واقعها ووضعها لم يكونا يرشحان بذلك. حكمة وتطرقت معاليها إلى سمة أخرى، في شخصية سموها، هي الحكمة العملية التي تستطيع قراءة حجم الواقع، وتملك صورة موضوعية عنه، وتستطيع التخطيط له لإنجاز ما يمكن أن يستنبطه في داخله من عطاءات كامنة.. مشيرة إلى أن شخصية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تملك المقدرة على أخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب ما ساعدها في اتخاذ التدابير التي ضمنت معالجة الواقع، وتحليل الظواهر تحليلاً علمياً سليماً، وإيجاد الأجوبة الكفيلة بمعالجته على أحسن صورة ممكنة. وتناولت دور سموها في نهوض المرأة الإماراتية، وأنها لم تكتف بذلك بل قدمت مساعدات جمة للمرأة الخليجية والعربية، وشاركت في مد يد العون والمساعدة للمرأة في كل مكان من خلال حضور سموها في منظمات الأمم المتحدة المعنية بالمرأة كاليونيسيف والفاو وغيرها. ريادة وأكدت معالي ميثاء الشامسي أن معرض الكتاب من الفعاليات الرائدة في إمارة أبوظبي ويحمل الكثير من المعاني والخبرات والتطورات والمستجدات الثقافية والعلمية على مستوى المنطقة والعالم. وقالت إن هذه الفعاليات الثقافية تثري سنوياً الساحة بالعديد من الأنشطة الثقافية الثرية.. مشيرة إلى أن مؤسسة بحر الثقافة تعد بمثابة ملتقى ثقافي لإبراز مكانة الإمارات على المستوى الثقافي، حيث تستقطب جميع المثقفين والباحثين من داخل الدولة وخارجها. ولفتت إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يسهم في تبادل الخبرات على صعيد المعرفة والثقافة وتعكس حرص مجتمع الإمارات على تنمية ثقافتهم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App