تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كرم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الخميس، الفائزين بالدورة الثالثة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في متحف اللوفر أبوظبي. وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن "جميع الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام تندرج ضمن السياق الإنساني العميق المتحضر". وأضاف، في الكلمة التي ألقاها خلال حفل توزيع الجائزة، أن "التسامح يتجلى في أبهى صوره في الجائزة. فهي (الأعمال الفائزة) تحتفي بالإرث الإنساني. بدوره، قال عبد الله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي "تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب مسيرتها الناجحة وتؤكد مكانتها التي احتلتها عن جدارة بوصفها الجائزة الأهم من نوعها في العالم العربي". وقد فاز في فرع "الآداب" الكاتب والروائي بن سالم حميش من المغرب عن كتابه في السيرة الذاتية "الذات بين الوجود والإيجاد" الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2018. فيما فاز الكاتب حسين المطوع من الكويت في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصته "أحلم أن أكون خلاط إسمنت" الصادرة عن دار "الحدائق" عام 2018. وفاز الباحث الدكتور عبد الرزاق بلعقروز من الجزائر في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "روح القيم وحرية المفاهيم نحو السير لإعادة الترابط والتكامل بين منظومة القيم والعلوم الاجتماعية"، الصادر عن المؤسسة العربية للفكر والإبداع عام 2017. فيما فاز الباحث الدكتور شربل داغر من لبنان بجائزة فرع "الفنون والدراسات النقدية" عن كتاب "الشعر العربي الحديث: قصيدة النثر"، الصادر عن منتدى المعارف عام 2018. في فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، فاز الباحث الأكاديمي فيليب كينيدي من المملكة المتحدة عن كتابه "الانكشاف في الموروث السردي العربي"، الصادر عن دار نشر جامعة أدنبره عام 2016. في حين فاز المركز العربي للأدب الجغرافي "ارتياد الآفاق" في دولة الإمارات العربية المتحدة في فرع "النشر والتقنيات الثقافية". وفازت سوزان ستيكيفتش مع زوجها يورسلاف بجائزة شخصية العام الثقافية. وتكرم جائزة الشيخ زايد للكتاب في كل عام نخبة من الكتاب والمفكرين والناشرين والمواهب الصاعدة الذين أسهمت مؤلفاتهم وترجماتهم في إثراء الحركة الفكرية والثقافية والأدبية والاجتماعية العربية والميادين الإنسانية