وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، برفع قيمة جوائز سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً في النسخة الحالية التاسعة والعشرين الذي سينطلق الأسبوع المقبل لتصبح 12 مليون درهم بدلا عن 10 ملايين درهم، وأكد سموه أن القرار يأتي تقديرا للتجاوب اللا محدود من قبل النواخذة والملاك في المشاركة في السباق.. وأغلقت اللجنة المنظمة باب التسجيل في المشاركة في الحدث بوصول عدد المحامل المشاركة في النسخة الحالية إلى 130 سفينة سوف تبحر في ملحمة القفال المرتقبة، والتي تم إرجاء موعدها بسبب حالة البحر، وينتظر أن يعلن عن البرنامج الزمني الجديد اليوم حسب تأكيدات اللجنة المنظمة. وجاء إعلان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عن المكرمة السخية ظهر أمس لدى استقباله وفد اللجنة المنظمة في مجلس اليخت الفهيدي بحضور علي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة وأعضاء مجلس الإدارة حريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الرياضات البحرية ومحمد عبدالله حارب المدير التنفيذي وإبراهيم سلطان الحداد، إضافة إلى هزيم القمزي مدير إدارة السباقات ومحمد الشامسي المدير التنفيذي بالوكالة. كما حضر اللقاء كلا من حميد عبيد المهيري مدير مكتب قصر سمو نائب حاكم دبي، ومبارك الحميري وفارس المرزوقي، إضافة إلى النوخذة المخضرم عبيد سعيد الطاير الذي توج مرتين في سباقات القفال عامي 1992 و2009 والنوخذة الشاب مطر محمد سعيد الطاير والزميلين جمال بوشقر واحمد جوكة. ورفع أحمد سعيد بن مسحار المهيري رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة المنظمة للحدث نيابة عن أسرة الرياضات البحرية في الدولة قاطبة خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على مكرمته السخية بزيادة ورفع جوائز السباق. وافتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أمس معرض «نوادر اللؤلؤ» الأول في حي الفهيدي التاريخي «بيت 20»، وتعرف سموه على مقتنيات المعرض الذي يعد توثيقاً لتراث الغَوص على اللؤلؤ منذ آلاف السنين ويضم مجموعة نادرة من عجائب اللؤلؤ الطبيعي من جميع أنحاء العالم تقدر قيمتها بـ 100 مليون درهم، حيث تحتوي هذه المجموعة على شهادات من مختبرات عالمية غنية بالتفاصيل والمعلومات النادرة في مهنة الغوص التي ارتبطت بحياة أهل الإمارات في الماضي، وكذلك تجارة اللؤلؤ التي كانت تشكل أحد الركائز الاقتصادية في السابق، وذلك من مصطفى الفردان مشرف ومؤسس المعرض. وأشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد خلال جولته في المعرض بالمجهود الكبير الذي بذل في جمع وتوثيق تلك الحقب المشرقة من تاريخ الإمارات وحياة الآباء والأجداد، مثمنا جهود مؤسس ومشرف المعرض مصطفي الفردان في الإعداد والتجهيز لهذا المعرض المميز وتنظيم في حي الفهيدي التاريخي ليكون زوار الدولة على اطلاع بهذا الجانب من حياة أهل الإمارات وتاريخها الطويل. كما توقف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عند أهم مقتنيات المعرض الذي عرض نماذج لمقتنيات الماضي عبر التقنيات الحديثة والتي تشكل مواكبة لمتغيرات العصر وإبراز التاريخ برؤى حديثة عصرية ومتجددة ترسم إبداع أبنائه والذين استطاعوا بدعم قيادتهم الرشيدة من بلوغ الفضاء الفسيح مستشرقين آفاقا جديدة حيث وقع سموه على إحدى الجداريات الجميلة والتي تبرز هذا الدور وتلفت الزوار إلى تلك الحقب.
مشاركة :