بلغ عدد المشاريع التعليمية الجاري تنفيذها التي تم سحبها كمتعثرة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم للعام المالي 1435-1436 نحو 81 مشروعا، وفق المواصفات المعتمدة من وزارة التعليم، بقيمة إجمالية تتخطى حاجز الـ700 مليون ريال، تشمل إنشاء مجمعات ومدارس تعليمية للبنين والبنات، بكل مكاتب التربية والتعليم التابعة للإدارة العامة. وأشار مدير إدارة المباني بتعليم القصيم المهندس نايف الضبيب إلى أن ما يتم تنفيذه من المشاريع يضم عشرة مشاريع تم سحبها من مقاولين متعثرين، بحسب الضوابط الرسمية، بعد أن جرت ترسيتها على مقاولين جدد بحسب النظام، وبانتظار الاعتماد النهائي من الوزارة لإكمال التنفيذ، إذ تعتبر داخل الحيز النهائي للمشاريع المنفذة. وأكد أن الإدارة تولي المشاريع اهتماما بالغا وتتلمس حاجة المجتمع ورغباته بالشكل الذي يتزامن مع التخطيط والرؤية المستقبلية المبنية على الإحصاء الرقمي، مضيفا أن الإدارة تستخدم جميع صلاحياتها لمعالجة أي تعثر للمشاريع بالسرعة القصوى وتبقى بعض الإجراءات الرسمية خارج صلاحيات الإدارة، في كونها تأخذ مجراها لتنفيذ المشروع المتعثر من جديد بحسب الضوابط الرسمية. وأوضح الضبيب أنه تم الانتهاء من تسلم 11 مشروعا مدرسيا منذ انطلاقها العام الهجري الحالي 1436، منها تسعة مشاريع كانت متعثرة وتم عمل كل الإجراءات العاجلة حيالها لتصبح قائمة لخدمة أهالي المنطقة فيما تم تسلم مشروعين جديدين نهائيا، حيث تم تجهيز كل المشاريع بما يلزم والبدء الفعلي بالدراسة داخلها، مبينا أن إجمالي المبالغ للمشاريع 47 مليونا. من جانبه، أوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان أن الإحصاءات الرقمية تمثل أحد المخرجات الناجحة لخطة العمل المنظمة للمشاريع، حيث تسير المنطقة بخطى ممتازة بدعم الوزارة ومساندة الجهات الحكومية واهتمام أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، معلنا أن المنطقة ستشهد ترسية عدد من المشاريع قريبا وسيتم الإعلان عنها فور إنهاء اعتماداتها المالية.