شددت وزارة التعليم مع قرب نهاية السنة الدراسية، على اعتماد حوافز المعلمين وفقا للآليات المعتمدة، مبينة أن الحوافز لا تمنح بأثر رجعي، مشيرة إلى بدء تشكيل لجان في مكاتب التعليم لحصر أسماء المعلمين والمعلمات المستحقين بحسب النموذج الصادر من الوزارة. وصنفت الوزارة الحوافز وفقاً للمراحل التعليمية، إذ أوضحت في تعميم صدر أخيراً (اطلعت عليه "الحياة")، أن حوافز معلمي ومعلمات الصفوف الأولية "تمنح لمعلمي الصفوف الأول والثاني والثالث ابتدائي، على أن لا تقل الدرجة في استمارة الاداء الوظيفي عن 90 درجة، وتستخدم درجة الأداء الوظيفي للعام السابق في الفصل الأول، ودرجة الأداء الوظيفي للعام الحالي في الفصل الثاني، وأن لا يقل متوسط درجة الناتج التعليمي للطلبة عن 80 في المئة، وتحدد من المشرف التربوي بالشراكة مع قائد المدرسة من خلال تطبيق اختبارات قصيرة عدة أثناء الزيارات الصيفية، وألا يكون لدى المعلم غياب من دون عذر خلال الفصل الدراسي الواحد، ويشترط أن لا يتجاوز الغياب بعذر خمسة أيام خلال الفصل". ووفق التعميم فإنه "يعامل معلم التربية الخاصة الذي يقوم بتدريس الصفوف الأولية معاملة معلم المواد في الصفوف الأولية". ومعلم المواد هو الذي يدر العلوم الشرعية، اللغة العربية، الرياضيات، العلوم في الصفوف الأولية بنصاب لا يقل عن 15 حصة في المادة الواحدة. وأشارت الوزارة إى أنه توجد آلية معينة لحوافز المعلمين المكلفين في الميدان وفقاً للمرحلة الدراسية، فالمعلم أو المعلمة المبادر بتنفيذ تكليف الندب يراعى إنهاء جميع أعمال المكلف بها وتسليم ما يتعلق بالنتائج للمدرسة الأساسية والمدرسة المكلف إليها، وإذا كان المعلم لديه اختبارات الدور الثاني ولا يوجد معلم في التخصص نفسه يمكن إسناد العمل إليه، فيحضر في يوم اختبار المادة لتصحيحها وتسليم نتيجتها لقائد المدرسة. وأضافت: "يتم تدوين سبب الغياب في سجل الحضور والانصراف بعبارة "حافز ندب"، علماً أن الحافز يشمل جميع المكلفين من المعلمين والمعلمات ومحضري المختبرات والمكلفين والمكلفات من التشكيلات المدرسية للتدريس خلال الفصل الدراسي الثاني، والمكلفون من التشكيلات المدرسية هم: قائد، وكيل، مرشد طلابي، أمين مصادر، رائد نشاط.