أعلن الرئيس السريلانكي مايتريبالا سيريسينا أن الحكومة يجب أن تتحمل مسئولية تفجيرات أحد عيد الفصح، التي أودت بحياة مئات الأشخاص، بعد ضعف جهاز المخابرات في البلاد، مضيفا أن قائد الشرطة بوجيث جياسوندارا سيستقيل من منصبه. وقال رئيس سريلانكا ـ حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الجمعة/ ـ إن السلطات في البلاد تلاحق 140 شخصا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، وذلك على خلفية سلسلة التفجيرات التي شهدتها مؤخرا العاصمة كولومبو. ونفى سيريسينا اطلاعه على التقارير الاستخباراتية قدمتها دول صديقة بشأن التحذيرات من وقوع هجمات إرهابية وشيكة في سريلانكا. وفي أعقاب الحادث، قالت عدة دول إنها قدمت لسريلانكا معلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجمات إرهابية، إلا أن سلطات كولومبو فشلت في اتخاذ الإجراءات اللازمة.وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن - يوم /الثلاثاء/ الماضي - مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات سريلانكا ، التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، لكن السلطات السريلانكية تتهم "جماعة التوحيد الوطنية" و"جماعة ملة إبراهيم" المتشددتين بالضلوع في الاعتداءات الإرهابية.
مشاركة :