عبد الجبار أبوراس / الأناضول أعلن الرئيس السريلانكي، ماهيندا راجاباكشا، الثلاثاء، أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن هجمات "عيد الفصح"، التي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى. ونقل موقع "نيوز فيرست" الإخباري المحلي، عن الرئيس قوله إن "هذه الحكومة هي المسؤولة تمامًا عن هجمات عيد الفصح، لعدم اتخاذها الإجراءات الاحترازية بعد تلقيها معلومات استخباراتية حول هجوم محتمل". وأضاف أن "سريلانكا أصبحت هدفًا سهلًا للإرهابيين، لأن الحكومة كانت مشغولة باضطهاد مسؤولي الاستخبارات"، دون تقديم توضيحات. واتهم الرئيس، الحكومة بأنها "تحاول غسل يديها من القضية (الهجمات) من خلال جعل مسؤول ما كبش فداء". وتابع: "هذه الحكومة دائمًا ما أظهرت أن الأمن القومي لم يكن أولوية بالنسبة للاستخبارات". وكان رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ، أعلن مساء الأحد، أن حكومة بلاده "تلقت معلومات بشأن هجوم محتمل، لكن لم يتم اتخاذ الاحتياطات الكافية لمنعه". والأحد، وقعت 8 هجمات استهدفت كنائس وفنادق خلفت 321 قتيلًا و521 جريحًا، وذلك بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح" في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :