المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: لا مجال للقلق قانونيًا على موقف إدارة اتحاد الكرة السعودي

  • 3/16/2015
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن عدنان المعيبد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم أنهم غير قلقين أبدا من موقفهم القانوني في قيادة اتحاد كرة القدم السعودي بالصورة التي هي عليها منذ عملية الانتخاب قبل عامين، حيث اعتبر أن «التهويل» بشأن زيارة وفد الاتحاد الدولي (فيفا) إلى السعودية التي ستبدأ اليوم، من خلال اجتماعات متتالية مع عدة جهات وأعضاء ومناقشة الاتحاد في عدد من الأمور، والاستفسار عن بعض الإجراءات التي تمت لا يمثل أي تخوف، لأن لديهم الردود كاملة حول كل الأسئلة والاستفسارات التي يمكن أن يتم إطلاقها. وسيعقد وفد «فيفا» اجتماعات مع أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة، وأحمد الخميس أمين عام الاتحاد، واجتماع مع رئيسي لجنة الاستئناف والانضباط، واجتماع مع عدد من الأندية الممتازة والمنتمية لأندية الدرجة الأولى والثانية، وبعض أعضاء الجمعية العمومية فضلا عن اجتماع آخر مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد. وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن التسريبات للخطابات الدولية التي أرسلها «فيفا» تمت عبر عضو سعودي دولي ينتمي لإحدى اللجان في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما اعتبره قانونيون خرق فاضح للنظام وانتهاك لسرية خطابات «فيفا»، ولا يليق إطلاقا بممثل سعودي في «فيفا». وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تعليقه على الخطابات المسربة بوجود شكاوى من قبل أعضاء في اللجنة العمومية، وما تضمنت التسريبات من مفردات شديدة اللهجة من قبل «فيفا» تجاه الاتحاد الحالي قال المعيبد: «لستُ بصدد التعليق على ما تضمنته الخطابات المسربة أو صحتها من عدمها، ولكن الأمر يجب أن تكون في المنحى القانوني لها، ونحن مستعدون كما ذكرت لأي استفسار، وندرك أن هناك أخطاء ارتكبت كحال أي عمل، ولكن لا نرى أن الأخطاء التي ارتكبت تمثل قلقا قانونيا بالنسبة لنا كمجلس إدارة للاتحاد السعودي، فإذا كان هناك خلاف في نواحٍ تنظيمية وتطبيق في فقرات النظام الأساسي وعدم وضوح بعض اللوائح، فهذا لا يعني أن كل الأمور تسير بخلاف القانون، فمثلا دور لجنة الاحتراف، والانضباط والاستئناف وعلاقتها مع بعض أو صلاحيات كل منها، سواء كانت دائمة أو قضائية أو غير ذلك، لا يعني أن العمل يسير بخلاف القانون. وبين أن الحديث عن الجمعية العمومية وكأن أعضاء الاتحاد الحالي هم أصلا من خارج الجمعية العمومية فيه الكثير من الغرابة، ولكن الذي يتوجب قوله إن الأعضاء في الجمعية العمومية يخافون على مصلحة الكرة السعودية، وهذا لا يختلف عليه اثنان، وجميعنا نهدف لذلك، وإذا اختلفنا بيننا كإخوان يجب أن لا يكون الخلاف سببا في القطيعة. وأشار إلى أن بعض الأعضاء في الجمعية العمومية رفعوا شكوى أولا للجنة الأولمبية التي يقودها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، ثم تم التوجه إلى «فيفا»، وهذا أمر راجع لمن قام بهذه الخطوة، وكما قلت: «لدينا الاستعداد والثقة والقدرة على الإجابة عن كل الأسئلة المطروحة». وشدد على أن التركيز على نقاط خلافية، مثل أن عضو الجمعية العمومية يجب أن يكون ممثلا للكيان الذي ينتمي له «النادي»، أو يمثل شخصه يعود إلى خلاف في تفسير الفقرة 5 في اللائحة، وهذا الأمر كما قلت يعود إلى تفسير الفقرات، حسبما يراه كل شخص، وتحديدا العضو في الجمعية العمومية. وأشار إلى أن هناك من سيحسم الموضوع حيث إن وصول الوفد من «فيفا» اليوم وفتح كثير من الملفات، ويجب أن تؤخذ الأمور بهدوء دون تهويل ويجب الاتفاق في نهاية المطاف أن الجميع يسعى لأن يكون هناك تطور في عمل اتحاد الكرة السعودي.

مشاركة :