كشفت لـ"الاقتصادية" بورصة ناسدك دبي، أن إجمالي العقود المستقبلية التي جرى تداولها على أسهم الشركات السعودية الـ12 التي تطرح هذه العقود في البورصة، بلغ 35057 عقدا بقيمة 73.6 مليون ريال.
وأطلقت "ناسداك دبي" سوق العقود المستقبلية للأسهم السعودية في يناير 2019 على أسهم 12 شركة من أكبر الشركات السعودية وأكثرها سيولة في المنطقة، وفي الشهر التالي، أطلقت البورصة تداول العقود المستقبلية على مؤشر فوتسي راسل للأسهم السعودية الذي يحظى بمتابعة المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وقالت البورصة، إنها تتوقع أن يشهد حجم التداول ارتفاعا تزامنا مع زيادة وعي المستثمرين والوسطاء في المنطقة بالعقود المستقبلية وكيفية إجراء التداولات عليها وأيضا معرفة الفوائد المرجوة منها، مبينة أنه يجري العمل على زيادة الحملات التوعوية والندوات التثقيفية للمستثمرين والوسطاء.
وأضافت ناسداك، "نعمل في الوقت المناسب على توسيع قائمة الشركات التي نطرح العقود المستقبلية عليها لتتخطى عدد الشركات الحالي البالغ 12 شركة، ونتوقع زيادة كبيرة في التداول سيرا على المسار ذاته الذي انتهجته أسواق العقود المستقبلية الأخرى في الأسواق الإقليمية مثل مومباي وإسطنبول بعد انطلاقتها".
وحول إمكانية استخدام عملات أخرى إلى جانب الريال في المشتقات، ذكرت "يجري التداول حاليا على جميع العقود المستقبلية للأسهم السعودية بالريال السعودي فقط بما يتناسب مع المستثمرين نظرا لكونها عملة تداول السهم الأساس.. كما يجري تداول العقود المستقبلية على مؤشر فوتسي راسل السعودي بالريال أيضا".
واستدركت أنه في حال ازداد الطلب لإيجاد عملة جديدة مستقبلا، فسوف ننظر في إدخال عملات جديدة خاصة أن البورصة توفر منصة يمكن التداول فيها بعملات متعددة.
وتبلغ القيمة السوقية الإجمالية للشركات السعودية
الـ12 التي تطرح عقودا مستقبلية في بورصة ناسداك، قرابة 794 مليار ريال سعودي "212 مليار دولار أمريكي".
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي ورئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، في وقت سابق، "يمثل إصدار العقود المستقبلية على الأسهم السعودية في دبي إنجازا مهما للمستثمرين، حيث يوفر لهم فرصا جديدة ويمكنهم من القيام بدور فعال في اقتصاد المنطقة الحيوي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التحرك النشط لأسواق المال في دبي من أجل تعزيز صلاتها بأسواق المال الإقليمية والدولية وحرصها على تنويع منتجاتها تلبية لاحتياجات قطاعات السوق كافة".