واشنطن تدعو تركيا لحل قضية موظف القنصلية الأمريكية بطريقة عادلة

  • 4/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا، أمس الجمعة، إلى حلّ قضية موظف القنصلية الأمريكية في إسطنبول المدعو ميتي كانتورك، بطريقة عادلة، والذي تردَّد أنه تمَّ توجيه تهمة الإرهاب إليه. وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية بأنَّ تركيا تشتبه في وجود صلات بين كانتورك ورجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: إنَّ الولايات المتحدة لم تشاهد دليلًا موثوقًا على أن كانتورك تورَّط في أنشطة غير قانونية. مضيفًا أنَّ كانتورك كان لديه العديد من الاتصالات مع مسؤولي الحكومة التركية والأمن كجزءٍ من مهنته المستمرة منذ 30 عامًا. وقال المتحدث: إنَّه بإجراء هذه الاتصالات والاحتفاظ بها، كان كانتورك يقوم ببساطة بعمله.. نجدّد دعوتنا للحكومة التركية إلى حلّ هذه القضية بطريقة ملائمة وشفافة وعادلة. ويذكر أنَّ كانتورك هو ثالث موظف في القنصلية الأمريكية تعتقله الحكومة التركية بتهم تتعلق بجولن، الذي تتهمه تركيا بالتخطيط للانقلاب الفاشل عام 2016 . وكان النائب العام في تركيا، أصدر أمس الجمعة، أمرًا باعتقال 210 جنود مشتبه بهم في كونهم على صلة بالداعية الديني التركي عبد الله جولن الذي تتهمه بلاده بالتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في منتصف عام 2016. وأعلن مكتب النائب العام، حسبما ذكرت شبكة يورو نيوز الأوروبية، أن لا يزال يعتقد أن أعداد مؤيدي جولن المجهولين داخل الجيش أكبر من أعداد المشاركين في المحاولة الانقلابية الفاشلة، مشيرًا إلى أنَّ شبكة جولن لا تزال توجه أكبر خطر للنظام الدستوري التركي. وأضاف المكتب أن أمر الاعتقال أصدر بعدما تم التعرف على الضباط المعتقلين بعد سماع محادثات صوتية لهم. وكان قد انتقد الحلفاء الغربيون لتركيا حملة فرض النظام التي تشنها السلطات التركية، إلا أنَّ تركيا تقول: إنها تتخذ هذه الإجراءات لمواجهة المخاطر التي تهدِّد أمنها القومي. يذكر أنَّ أكثر من 77 ألف شخص اعتقلوا منذ أحداث الانقلاب ينتظرون المثول أمام المحكمة، فضلًا عن طرد وإيقاف 150 ألف عامل بالقطاع المدني والجيش، إلى جانب مقتل 250 شخصًا خلال أحداث الانقلاب.

مشاركة :