اقتصادي / خبراء بالامتياز التجاري يؤكدون أهمية تعزيز تبادل العلامات التجارية بين الدول الفرنشايز/ إضافة أولى واخيرة

  • 4/27/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

كما أقيمت على هامش المعرض ندوة استضافت مدير مشروع الامتياز التجاري في بنك التنمية الاجتماعية سيف الفرهود، تحدث خلالها عن العديد من المسارات الهادفة للتشجيع وتعزيز مكانة الامتياز التجاري، وفتح المجال لشريحة أكبر من أصحاب الأفكار الطموحة من الشباب لتأسيس مشاريع ناجحة تكون ذات قيمة مضافة للناتج المحلي، وتهدف هذه المسارات الى تصدير العلامات التجارية المميزة للخارج، لافتاً الانتباه الى أن البنك يدعم المشاريع الناشئ بمبلغ يصل إلى 300 ألف ريال ويمكن إعادة التمويل بنفس الحجم في حال سداد مانسبته 70% من قيمة القرض. وأضاف يوجد مسار ثاني يتعلق بالمشاريع الخاصة للسيارات وسيارات الأجرة يصل إلى مليون ريال, ومسار ثالث للمشاريع الأكثر تميزا يصل فيها الدعم إلى أربعة ملايين ريال لجميع القطاعات والأنشطة، ولدى البنك مسار جديد يختص بالامتياز التجاري, لتقليص نسب التعثر، مشيراً إلى أن ميزة القروض في بنك التنمية الاجتماعية أنها تسترد دون فوائد للمستفيدين مع متابعة المشاريع والسعي الدائم لحل أي عوائق تواجه المستثمر الناشئ وتدريبه من خلال مركز "دلني للأعمال" بشكل مجاني وهذه من الخدمات التي تقدم بهدف فتح آفاق أوسع للمواطنين. وحول اشتراط الدعم للمشاريع لمن ليس لديهم وظيفة في القطاع الخاص وأيضا العام أو الحكومي, أوضح الفرهود أن الهدف هو أن يتفرغ المستثمر لمشروعه ويتواجد بالقرب منه دوما ولا ينشغل بالعمل في القطاع الخاص, كما أن الموظف بالقطاع الحكومي لا يمكنه كما هو معروف فتح سجل تجاري، لافتاً الانتباه إلى وجود دراسة لبعض التسهيلات ومن بينها منح الراغب في الاستفادة من الدعم من الموظفين في القطاع الخاص وقت زمني محدد وواضح بترك عمله والتفرغ للجانب الاستثماري الذي حصل من أجل دعم من بنك التنمية. وأكد الفرهود، أن بنك التنمية يستهدف في نهاية العام رفع عدد العلامات التجارية المستفيدة من البنك إلى 30 علامة تجارية نهاية هذا العام, حيث أن العدد الحالي 8 علامات, وهذا يتطلب المساعدة للمستثمر الناشئ في العديد من الأمور التي تخص المشروع الذي يسعى من خلاله لصناعة علامة تجارية، مشيراً إلى أن النسبة العالمية تشير إلى أن 75% من المشاريع الناشئة تتعثر في السنوات الثلاث الأولى، مؤكداً أن من أهم الأهداف هي تصدير علامات تجارية سعودية إلى دول الشرق الأوسط ومن ثم بقية دول العالم. وأشار إلى أن المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة تمثل أحد روافد الاقتصاد في الكثير من الدول وهو أحد أهداف رؤية المملكة 2030 ، وأن هناك شريحتين مستهدفتين للبنك هي شريحة العلامات التجارية التي يجب أن تتوسع وتتنشر، وشريحة الأفراد سواء العاطلين عن العمل أو من تنطيق عليه الشروط من سن 18 إلى 60 عاماً , على أن لا يكون على الراغب من الاستفادة غير متعثر مالياً بسبب قرض سابق. // انتهى // 16:02ت م 0062 www.spa.gov.sa/1917735

مشاركة :