إدلب / أشرف موسى / الأناضول قتل طفل، السبت، جراء مواصلة قوات النظام السوري وداعميه، خروقاتها لاتفاق خفض التوتر بمحافظة إدلب شمالي البلاد. وذكرت مصادر محلية، للأناضول، أن قوات النظام والمجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة من إيران، قصفت بالمدفعية وقاذفات الصواريخ وقذائف الهاون، "مدينة كفرنبل بإدلب، وقرى مورك واللطامنة وكفر زيتا بمحافظة حماة (غرب)، وكلها تقع في مناطق خفض التوتر بإدلب". وقالت المصادر، إن الغارات على مدينة كفرنبل (جنوبي إدلب)، أسفرت عن مقتل طفل. وأشارت أن الغارات التي استهدفت "اللطامنة" لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية. وفجر السبت، قتل 5 مدنيين جراء غارات جوية استهدفت قرى منطقة "خفض التوتر" في محافظة إدلب شمالي سوريا. وتشكل محافظة إدلب مع ريفي حماة الشمالي، وحلب الغربي، وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض التوتر" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران بالعاصمة الكازاخية. وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي" من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه. ومنذ بداية 2019، كثفت قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية له، هجماتها على منطقة خفض التصعيد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :