روت المنتجة ناهد فريد شوقي، تفاصيل إلغاء زفاف ابنتها الفنانة ناهد السباعي قبل ساعات فقط من موعده، موضحةً أن ابنتها لم تتوقع إلغاء الزفاف، بل كانت تهتم بكل التفاصيل ولم تعطها ولو حتى إشارة واحدة إلى أنها ستنهي الزيجة قبل أن تبدأ، لذا كانت تفسر توترها الدائم بأنه "طبيعي" شأن أي عروس.أضافت شوقى، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" الذي تقدمه عبر قناة "CBC"، أن الأمر حدث بمنتهى البساطة ولم تنفعل أو تتخذ أي رد فعل، قائلة: "ما انهرتش خالص.. قولتلها عايزة ايه يا نودي.. قالتلي يلا يا ماما نرجع مصر.. قولتلها يلا"، لافتةً إلى أنها توقعت أن تعاني ابنتها بعد ذلك أو تتأثر من الموقف لكن ذلك لم يحدث إطلاقًا، مضيفة: "أنا قولت هعاني معاها وتندم وكده الفترة الجاية.. بس دي مأمورية كنت محضرة نفسي ليها ما اشتغلتهاش لأنها متأثرتش تمامًا".تابعت، أن أسرة العريس حاولت حل الأمر، بأن يتم الزفاف وتذهب إلى بيت أسرتها مرة أخرى إلى أن يتم إقناعها بالعدول عن رأيها، لكن قوبل الأمر بالرفض، مستطردةً: "والدة ووالد زوجها ناس طيبين أوي.. وفعلا من مميزات الجوازة دي رغم إنها متمتش إن حماها وجماتها بيحبوها بشكل غير طبيعي وطيبين جدا.. ودي الخسارة الحقيقة فعلا".وأوضحت السباعي أنها شعرت بأن هناك رسالة من والدها وشقيقها المتوفيين، بألا تفعل ذلك، قائلة: "اتكلمت مع ربنا قولتله أنا غبية مش هفهم ومش عارفه أعمل إيه.. هفهم بطريقة معينة.. وفعلا حسيت ب ده"، موضحةً أنه قبل الزفاف بيوم، اتصلت بها ابنة شقيقها "فريد"، وشعرت بأنها مريضة، فأغلقت الهاتف وأرسلت لها رسالة بأن يديها احترقتا، قائلة: "استغربت أصلا إنها بتكلمني في التليفون لأن دي طفلة ملهاش في الموبايل وعندها مدرسة الصبح، لقيتها بعتتلي الساعة 11 بالليل رسالة إن إيديها وقع عليها الشاي واتحرقت.. فبعدها حسيت أنه لأ مش هكمل".على صعيد آخر، نفت ناهد فريد شوقي ما تردد من شائعات حول زيادة مساحة دور ابنتها في فيلم "اللعبة أمريكاني" بناء على رغبتها ومجاملة لها، موضحة أن ابنتها بدأت طريقها في الفن بعدما توقفت هي عن الإنتاج عام 2003، لافتةً إلى أن تألق ونجاح ابنتها شجعها على العودة للإنتاج مرة أخرى بعد ذلك، وشائعات التحيز لابنتها غير صحيحة، فلا يمكن اللعب بالسيناريو وبطاقم العمل ككل، مستطردة: "الناس تعاقدت وبتصور هروح أنا كل يوم بالليل أزود مشاهد في السر ليها يعني ولا ايه؟".