خرّجت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي أطباء الإقامة لعام 2018، تماشياً مع برنامج التوطين واستدامة الخدمات الصحية الذي تسعى لتطبيقه في قطاعات الخدمات الصحية كافة. وبلغ عدد الأطباء الخريجين 112 طبيباً، منهم 70 إماراتياً، في البرنامج الذي تصل مدته إلى أربع سنوات لأغلب التخصصات، ما عدا الجراحة، إذ تبلغ مدتها خمس سنوات. وأمضى الأطباء فترة البرنامج في كل من مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى المفرق، ومستشفى الكورنيش في أبوظبي، وفي مستشفى توام، ومستشفى العين، وفي العيادات العلاجية الخارجية. وتدربوا في مختلف التخصصات الطبية، التي وصلت إلى 11 تخصصاً، أبرزها: القلب، والعيون، والكلى. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«صحة»، الدكتور جاريث جوديير، أن الاستثمار في العنصر البشري والكادر الطبي والفني يمثل أهمية كبيرة لدى الشركة، ويعكس دعم القيادة للاستثمار في الإنسان، وفي تمكين أبناء الإمارات لخدمة القطاع الصحي. وقال إن برامج «صحة» حاصلة على الاعتماد التخصصي المتقدم من مجلس الاعتماد الأميركي لبرامج التخصصات الطبية العالمي، إضافة لاعتماد برنامجين في طب الأطفال حديثي الولادة والخدج من المجلس، لتكون «صحة» الأولى عالمياً التي تحقق هذا الاعتماد. وأوضح أن الأولوية القصوى للشركة تكمن في توفير أفضل معايير الممارسة السريرية، وتطوير الخدمات الصحية، والاستفادة من دعم قيادة الدولة لتوفير بيئة تعليمية طبية متميزة. وأكد المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في «صحة»، الدكتور علي العبيدلي، أن الأطباء الذين يلتحقون ببرامج الاقامة لدى «صحة» يخضعون لمعايير صارمة جداً للتخصص، ويتم تقييمهم دورياً بعمل اختبارات لهم، ومقارنتهم بزملائهم في الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي فإن المعايير التي تعتمدها «صحة» تسهل على الطبيب المنافسة في حال أراد الابتعاث للخارج للتخصص في مجالات دقيقة جداً في أفرع الطب، لأن برامج «صحة» معتمده دولياً. وأوضح العبيدلي أن «صحة» نظمت لقاء للخريجين مع العديد من المؤسسات التعليمية الطبية الرائدة من الولايات المتحدة الأميركية، وإيرلندا، وكندا، لتعريفهم بالتخصصات الفرعية التي يمكنهم مواصلة التدريب فيها، وبمتطلبات ومعايير البعثات الخارجية التي يمكن أن يحصلوا عليها.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :