عدن: «الخليج»، وكالاتشنت مقاتلات التحالف العربي، أمس، سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع ومعسكرات تدريب لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظات صنعاء وذمار والمحويت.وحسب «بوابة العين الإخبارية»، قالت مصادر إن مقاتلات التحالف شنت 7 غارات استهدفت معسكرات تدريب حوثية في مديريتي «الحيمة الخارجية» و«بني مطر» في محافظة صنعاء، كما استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات لميليشيات الحوثي في «ضوران آنس» بمحافظة ذمار، وسط البلاد، بخمس غارات، بحسب المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها. وفي محافظة المحويت، شنت مقاتلات التحالف 3 غارات استهدفت معسكراً تدريبياً للحوثيين في منطقة بني سعد، وبحسب المصادر، أسفرت الغارات عن مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين وتدمير آليات عسكرية مختلفة. وتتزامن الغارات مع شن ميليشيات الحوثي هجمات إرهابية على المناطق المحررة في محافظة الضالع جنوبي البلاد. وأعلن الجيش الوطني اليمني استعادة مواقع من قبضة الميليشيات في محافظة الضالع. وشنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية هجوماً على المواقع التي حاول الحوثيون التمركز فيها بمديرية الأزارق جنوب غربي الضالع وتمكنت من تطهير منطقة تورصة الواقعة إلى الغرب من المديرية والمحاددة لمديرية الحشاء غرب الضالع التي سيطر عليها الحوثيون قبل أيام.وأشار إلى «تنفيذ الجيش عمليات ملاحقة واسعة للحوثيين الذين فروا إلى المناطق المجاورة في الحشاء»، في حين «دفعت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، مدعومةً من التحالف العربي بتعزيزات إلى مديرية الأزارق».وأحرز الجيش اليمني تقدماً في جبهة شمال صعدة، وأفادت مصادر، بأن قوات الشرعية تقدمت في مديرية الصفراء حيث وصلت طلائع «حرب واحد» التابعة للجيش إلى مشارف منطقة تُعد أحد المعاقل العسكرية للميليشيات الانقلابية في محافظة صعدة. وفي جبهة رازح، شمال غرب المحافظة، استعادت قوات الجيش اليمني السيطرة على سلسلة جبال الأذناب وسلسلة جبال الأزهور في المديرية.وقتل 9 أشخاص، في هجوم نفذه انتحاري يعتقد أن تنظيم «القاعدة» الإرهابي نفذه، في محافظة البيضاء، وسط اليمن. وقال مصدر محلي، إن انتحارياً اقتحم مستودعاً تجارياً في مديرية القريشية بالبيضاء وفجر نفسه أمام مالك المحل وعدد من المارة الذين كانوا موجودين بالقرب منه. وأحبطت قوات الجيش الوطني محاولة تسلل لميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة غربي البلاد. وتمكنت قوات الجيش الوطني من إفشال محاولة تسلل للميليشيات في مديرية حيس جنوبي الحديدة، بعد مواجهات عنيفة استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة، وأسفرت المواجهات عن مقتل وجرح عدد من العناصر الانقلابية، وفرار من تبقى منهم.
مشاركة :