الميليشيا تصعد في مواجهة دعوات السلام

  • 4/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مع تجديد وزراء خارجية الرباعية الدولية بشأن اليمن موقفهم لاحترام اتفاقية السلام، ذهبت ميليشيا الحوثي الإيرانية نحو التصعيد ميدانياً محاولة إحياء جبهات قتال مجمدة منذ سنوات بهدف إحباط كل جهد لإحلال السلام وإنهاء معاناة ملايين اليمنيين. ولأن التحالف ومعه المجتمع الدولي يدركان حجم المعاناة التي سببها الحوثيون، فإن الجهد ينصب نحو تعزيز فرص السلام والحل السياسي وفِي سبيل ذلك قدمت الشرعية الكثير من التنازلات وقدمت كل دعم ممكن لإنجاح مهمة المبعوث الدولي وما تزال على موقفها المسنود بإرادة عربية ودولية تنتصر للسلام القائم على المرجعيات الثلاث، فيما تعمل ميليشيا إيران وبلا أدنى مسؤولية نحو إطالة أمد الحرب والأزمة الإنسانية خدمة للمشروع الإيراني حيث باتت إحدى أوراق طهران في ابتزاز العالم والمقايضة بالعقوبات المفروضة عليها بسبب سلوكياتها في المنطقة. مغامرة ولأن خيار السلام لا يمثل تكتيكاً لدى الحكومة الشرعية في اليمن والتحالف الداعم لها فإن مغامرة الميليشيات باتجاه محافظة الضالع قوبلت بحسم إذ تمكنت القوات المشتركة من دحرميليشيا الحوثي من مواقع حاولت التمركز فيها شمالي غرب المحافظة، في مواجهات لا تزال مستمرة. القوات المشتركة والمسنودة بالمقاومة الشعبية هاجمت المواقع التي حاولت ميليشيا الحوثي التمركز فيها في مديرية الازارق وطهرت منطقة تورصة الواقعة إلى الغرب من مديرية الازارق والمحاددة لمديرية الحشا. وأجبرت العناصر الحوثية على الفرار تحت وابل من النيران الكثيفة بعد أن تكبدت الميليشيا عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوفها. وإذ تستمر القوات المشتركة بملاحقة العناصر الحوثية التي ولت هاربة إلى المناطق المجاورة في مديرية الحشا. فقد دفع التحالف بوحدات إضافية من الجيش والمقاومة إلى منطقة الازارق. وتشمل التعزيزات أسلحة نوعية متعددة، بالإضافة إلى تسليح العشرات من أبناء المناطق ذاتها المنخرطين في المقاومة، لمواصلة تعقب عناصر الميليشيا وتطهير مديرية الحشا. وبالمثل دفع التحالف بقوات إضافية إلى أطراف مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء للتصدي للميليشيا التي حاولت استغلال الهدنة في الساحل الغربي للبحث عن انتصارات فارغة في هذه الجبهات. ومع مواصلة الجيش التقدم في عمق محافظة صعدة فإن القوات المشتركة في الحديدة تصدت وتتصدى بشكل يومي لخروقات ميليشيا الحوثي وتلقنها كل يوم دروساً عملية في القتال تخدم عملية السلام وتدفع بهذه الميليشيا نحو العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام باستحقاقات عملية السلام وتنفيذ اتفاقات استوكهولم التي أيدها المجتمع الدولي وتعيق هذه الميليشيا منذ ستة اشهر تنفيذها. دعم بحث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، أمس مع وكيل وزارة الخارجية الألمانية المسؤول عن ملف اليمن وملف الإغاثة في الخارجية الألمانية، دعم جهود الإغاثة في اليمن والمساهمة في تمويل المشاريع المرتبطة بدعم سبل العيش ومشاريع وبرامج التنمية المحلية. وتطرق اللقاء إلى مناقشة دعم التنمية المحلية بأهدافها المختلفة وتفعيل دور المؤسسات الألمانية في التنمية المحلية والأعمال الإغاثية، وثمن فتح جهود ومواقف ألمانيا ومساندتها للحكومة والشعب اليمني في كافة المجالات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :