أنهى سهم شركة جرير للتسويق (جرير) تعاملات الأسبوع الماضي بسعر 177 ريالاً في مقابل 179.20 ريال للأسبوع الذي قبله بتراجع قدره 2.20 ريال نسبتها 1.23 في المئة، لتبلغ مكاسب السهم منذ مطلع العام الى 16.50 في المئة محققاً المرتبة الـ 45 بين الأسهم الأكبر صعوداً في 2019. وخلال الأسبوع الماضي تراجع التنفيذ على سهم "جرير"، إذ هبطت السيولة المتداولة منه الى 76 مليون ريال في مقابل 114 مليوناً للأسبوع السابق بنسبة تراجع 34 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة 34 في المئة الى 429 ألف سهم في مقابل 650 ألفاً، وهبط عدد الصفقات المنفذة 41 في المئة الى 2462 صفقة في مقابل 4175 صفقة. وكانت شركة جرير للتسويق حققت أرباحاً صافية عن الربع الاول من عام 2019 بلغت 234 مليون ريال في مقابل 219 مليونا للفترة نفسها من 2018 بزيادة 6.7 في المئة، وفي مقابل 290 مليونا للربع الأخير من 2018 بتراجع 19.4 في المئة. وأرجعت الشركة الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الاول من 2019 مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، إلى ارتفاع مبيعات معظم أقسام التجزئة وخاصة قسم الالكترونيات مدعوما بمبيعات الهواتف الذكية وكذلك قسم أجهزة الكمبيوتر، وساهم جزئيا زيادة عدد المعارض من 52 إلى 56 معرضا في زيادة مبيعات التجزئة. وقالت "جرير" إنه على رغم زيادة المبيعات التقديرية بنسبة 18 في المئة، إلا أن الزيادة في الربح التقديري كان بنسبة 6.7 في المئة نظراً لزيادة مصروفات البيع والتسويق والمصروفات التي كانت أقل من مستوياتها الطبيعية في الربع المماثل من العام الماضي، وكذلك زيادة كل من العمومية والإدارية والمصروفات غير التشغيلية ونقص الإيرادات الأخرى. وتأسست شركة جرير للتسويق في مدينة الرياض عام 1979 كشركة تضامنية، ثم تحولت إلى شركة مساهمة سعودية ومن ثم تم إدراجها في السوق المالية السعودية منذ 2003، ويبلغ رأس المال المدفوع 1.2 بليون ريال، وتعمل الشركة بقطاعاتها التشغيلية التجزئة، الجملة والتجارة الإلكترونية داخل السعودية بالإضافة لدخولها أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ هذا التقرير ليس توصية بشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.