نجح لؤي ناظر رئيس نادي الاتحاد في إنقاذ الفريق من منحنى الخطر والذي كان عانى منه منذ بداية الموسم الجاري حيث كان قريبًا من الهبوط لـ دوري الدرجة الأولى السعودي. تولى لؤي ناظر مهمة رئاسة نادي الاتحاد بتكليف من الهيئة العامة للرياضة في شهر نوفمبر الماضي عقب استقالة نواف المقيرن رئيس النادي السابق، ونجح فقط خلال خمسة أشهر في إعادة شمل الفريق الأول لكرة القدم وإنقاذه من الحالة النفسية السيئة. نجح لؤي ناظر في كسب التحدي من جديد في فترة الانتقالات الشتوية الماضية وتعاقد مع صفقات نجحت في إعادة البريق لنادي الاتحاد، مثل ضم الإيفواري سيكو سانوجو والصربي ألكسندر بريجوفيتش واللاعب المغربي مروان دا كوستا. مكافأة كبيرة في وقت قصير شيء آخر حظي به لؤي ناظر خلال خمسة أشهر من مهمة توليه رئاسة نادي الاتحاد وهو حب ودعم الجماهير، حيث أصبح الرئيس ناظر يتمتع بشعبية كبيرة من قبل الجماهير الاتحادية في فترة قصيرة. ويُحسب لـ لؤي ناظر نجاحه في إعادة الاستقرار النفسي والإداري لفريق الاتحاد واتخذ القرار الأصعب بإقالة المدرب الكرواتي سلافين بيليتش والتعاقد من جديد مع التشيلي خوسيه لويس سييرا. إنجازات مميزة في 5 أشهر الإنجاز الأبرز لنادي الاتحاد في عهد لؤي ناظر، هو وصول العميد إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الثاني على التوالي بعد الفترة الصعبة التي مر بها الفريق الاتحادي في الدوري، ثم احتلال المركز الثاني في مجموعته بدوري أبطال آسيا ومن ثم التنافس على نيل بطاقة مؤهلة لدور الـ16 في بطولة دوري الأبطال الآسيوي. عمل لؤي ناظر من قبل كرئيس للاتحاد السعودي للجودو وتولى أيضًا منصب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية. مختارات راتبها 25 ألف ريال فهل تستحق دعم حساب المواطن ؟ طقس ممطر غدًا مع برد على 8 مناطقشاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :