قال الدكتور ماجد عبد العظيم، خبير التنمية الاقتصادية، إن العلاج الحالي للوضع الاقتصادي المصري لاشك أنه مؤلم، ولكنه هو ثمن مؤقت، مضيفًا أن الدولة سوف تتعافى بعد تناوله بفترة، وأن الحكومات المتعاقبة كانت خائفة أن تأخذ تلك القرارات الصعبة، وأيضا المسكنات تزيد من الانهيار الاقتصادي.وأشار خبير التنمية الاقتصادية، إلى أن مصر هباها الله بموارد بشرية كبيرة وموارد طبيعية، موضحًا أن مؤتمر انطلق من مصر يتعلق بالتشجيع على الاستثمار، والسياسة الحالية للدولة تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأيضا العملاقة.وأضاف عبد العظيم، أن تعديل البنية التحتية وإنشاء مدن جديدة والطرق تعتبر من المحفزات، موضحا أن معدل الاستثمار يرتفع في مصر بسرعة وهو دافع محفز للاستثمار داخل مصر ولذلك مايحدث حاليا من تبسيط الإجراءات وتحرير سعر الصرف يزيد من المحفزات.وأكد عبد العظيم، أن الدولة تعمل على الاهتمام بكافة الإجراءات لتشجيع الاستثمار، ودعم المقومات الداخلية، الأخذ بتجارب الآخرين مثل الإمارات العربية و قبرص، مضيفا أن الاستقرار الامني يزيد أيضا من فرص الاستثمار، وأن مصر ستجني الثمار بعد زمن قصير.