ونقول أيضاً رب ضارةٍ نافعة.. هدياً بهذه الآية الكريمة أستهل مقالي إلى كل من يهمه شأن نادي البديع الرياضي والثقافي، فقد حدثني صديق عزيز لدرجة سمعت فيها صوت بكاؤه من ألم وحرقة بسبب هبوط الفريق إلى مصاف الدرجة الثانية.لقد خففت عليه وطأة الحدث بعبارة (رب ضارة نافعة)، هذه الكلمات تعني الكثير وقصدت بها أن هبوط الفريق أمر ضار ولكن قد يصبح نافعاً، فكيف يصبح كذلك؟ لعل هذا الهبوط أن يصحح كثيراً من الامور ومن يدري بتصحيح المنشود نعود بموسم واحد درجة ثانية.أدعو الجميع إلى جلسة مصارحة إن صح التعبير على أمل أن يتصارح فيها الجميع، وأن يعترف كلٌ من الإداريين والجماهيير بالأخطاء وأسباب الهبوط، كما نود أن نبتعد عن الشخصنة لتقبل الرأي والرأي الآخر، ذلك اذا أردنا العودة سريعاً. لذلك أدعو الرجل الشجاع رئيس النادي علي حسين الدوسري إلى الإعلان عن جلسة مصارحة مع رجالات النادي وأبنائه، وأن نطوي صفحات الماضي، علماً أن البديع تمتلك طاقات شبابية وعقولا تستطيع المساهمة في رفع كفاءة النادي، وبناءً عليه أطلب عمل استفتاء جماهيري لوضع مقترحات تصب في مصلحة تُقدم من الجماهير وأهل النادي.] علي سعيد المعمري