أفلام تبرز مفهوم التسامح والتعايش بالإمارات في «العين السينمائي»

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض 9 أفلام في برنامجي «سينما التسامح» و«سينما العالم»، «خارج المسابقة» في مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وينطلق غداً، ويستمر حتى 3 مايو/ أيار المقبل في العين، ويتضمن قصصاً متنوعة تبرز مفهوم التسامح والتعايش، خصوصاً في الإمارات، وتأخذ الجمهور إلى رحلة حول العالم، لتبادل الخبرات والثقافات السينمائية المختلفة. يشمل برنامج «سينما التسامح» 6 أفلام، هي «أرض التسامح» للمخرج الإماراتي ناصر اليعقوبي، ويتحدث عن قيم التسامح التي رسخها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتبقى الإمارات أرضاً للجميع، يعيشون عليها بمبدأ المحبة والتسامح، وفيلم «التعايش» للمخرج السعودي مصعب المعمري، ويناقش قضية العنصرية من منظور شبابي، و«الهلال في كنف زايد» للمخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري، وهو فيلم وثائقي يلقي الضوء على أهمية ودور المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم من خلال استكشاف المسار الذي سلكه الهلال الأحمر الإماراتي. وتتمحور فكرة فيلم «روز» للمخرج الإماراتي علي لاري، حول أن وردة الروز الجميلة لا تموت أبداً، ويتضمن فيلم «كربون» للمخرج المصري بيشوي ماهر، 4 حكايات قصيرة، ربما تبدو أقصر من حلم يأتيك في غفوة، لكنها واقعية، حكايات تتسلّل كضوء خافت بين ثنايا الستار، لتكشف عن جزء من جراح المعاناة التي نُحتت بقسوة في نفوس أصحابها. أما الفيلم الخامس فهو «ناني» للمخرج البريطاني بول جيمس دريسكول، الذي يعرض تجربة أسرة إماراتية في أبوظبي تستعين بمربية بريطانية بشكل مؤقت لتساعدها على ترتيب برنامج الدراسة والأنشطة اليومية الخاصة بأطفالها الستة، ما يؤدي إلى تجاذب وتنافر بين المربية والأطفال، خاصة عند تغيير عاداتهم اليومية، كما يكشف الفيلم عن تفاصيل العلاقات وطبيعة الحياة والتفاعل بين عدة ثقافات مختلفة داخل بيت واحد، ومدى تقبل الأسرة الإماراتية لثقافة الآخر، وحرصها على التزام المربيات البريطانيات بالعادات والتقاليد الإماراتية والإسلامية في قواعد تربية الأبناء. وتضم قائمة برنامج «سينما العالم» 3 أفلام، ومن الهند يعرض «شهادة وفاة» للمخرج راجاديتيا بانرجي، الذي تدور قصته حول بائع مياه، لا يعود إلى المنزل في أحد الأيام، لتبدأ زوجته بالبحث عنه، بعيداً عن قريتهما. ويتابع الفيلم الوثائقي «فري سولو»، للمخرجة إليزابيث تشايفاشارهيلي وجيمي تشين- قصة متسلق الصخور أليكس هونولد، ورحلته المحفوفة بالمخاطر لتسلّق صخرة «إل كابيتان» البالغ ارتفاعها 3000 قدم في متنزّه يوسيميتي الوطني في الولايات المتحدة، من دون استخدام أي حبال، أو معدات أمان، وتدور أحداث فيلم «مسافرو الحرب» من سوريا للمخرج جود سعيد، حول بهاء الذي يتقاعد ويخطط للرحيل عن حلب الممزقة بالحرب، وخلال الرحلة إلى قريته مع مسافرين آخرين، تدفعهم الاشتباكات إلى التعديل في خط الرحلة، ويجد نفسه عالقاً مع مجموعة من الشخصيات غريبة الأطوار.

مشاركة :