الشعب يسجل أروع صور الوحدة الوطنية ضد حماقات «الصدر»

  • 4/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

المواطنون يجمعون: المساس بالقيادة خط أحمر.. ولن يحيد الشعب عن ولائه لقيادته مطالبة الحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم ضد منفذي الأجندات الإيرانية رد عنيف من النواب والشوريين ضد تصريحات «مقتدى الصدر» قالوا إنها محاولة لفصل العراق عن محيطها العربي والإسلامي إرضاء لإيران طالبوا الحكومة العراقية باتخاذ موقف جادّ تجاه أذناب طهران استنكر النواب والشوريون بشدة التصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن المدعو «مقتدى الصدر»، مؤكدين أنها تمثل تدخلا سافرا ومرفوضا في شؤون مملكة البحرين، معتبرين أن هذه التصريحات تتعارض مع جهود البحرين وأشقائها من دول مجلس التعاون الخليجي التي تسعى دوماً الى استقرار العراق والوقوف إلى جانبه في مختلف قضاياه التي تتعلق بأمنه واستقراره. أكدت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب رفض واستنكار المجلس النيابي للتدخل السافر في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، إثر البيان المسيء الصادر من مقتدى الصدر، والذي يعد إساءة مرفوضة لمملكة البحرين وقيادتها، ويمثل خرقًا واضحًا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، وتصرفا غير مسؤول. ودعت إلى محاسبة الأصوات العراقية المسيئة لعلاقات مملكة البحرين مع جمهورية العراق الشقيقة، وضرورة قيام السلطات العراقية بعدم السماح لقيام البعض بتعكير صفو العلاقات المشتركة، وإثارة الفتنة، وتهديد الأمن والسلم. وأن أي إساءة ضد مملكة البحرين وقيادتها وشعبها، أمر غير مقبول ومرفوض تماما، مهما كانت مكانة ورمزية الشخص الصادرة عنه البيانات والتصريحات المسيئة. وشددت على متانة العلاقات التاريخية الوطيدة، بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقة، والشعب العراقي الشقيق، التي لا يمكن المساس بها، أو القبول بالإضرار بها عبر بيانات مسيئة ومعادية، وغير مسؤولة من أي جهة عراقية كانت، والتي تهدف إلى الإخلال بالأمن والاستقرار في مملكة البحرين والمنطقة، والإساءة للعلاقات المشتركة. واستنكر المهندس محمد السيسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني تصريحات المدعو مقتدى الصدر بشأن البحرين، مؤكداً أن الزج باسم مملكة البحرين في البيانات يعدّ تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ويضرّ بالعلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية العراق وشعبيهما ويؤثر سلباً على تطورها مستقبلاً. ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية تلك التصريحات الصادرة عن المدعو مقتدى الصدر باللامسؤولة والتي قد تؤدى إلى عواقب وخيمة، مبيناً أن البحرين ومعها أشقاؤها من دول مجلس التعاون الخليجي تسعى دوماً الى استقرار العراق والوقوف إلى جانبه في مختلف قضاياه التي تتعلق بأمنه واستقراره، مؤكداً ضرورة احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وطالب الحكومة العراقية باتخاذ موقف جادّ تجاه المدعو مقتدى الصدر باعتباره المسؤول الأول عن حدوث أي تدهور في العلاقات قد ينجم بين البلدين والشعبين الشقيقين في ظل ما يربطهما حالياً من علاقات طيبة على كافة المستويات، لافتاً الى أن الصمت إزاء تلك الأفواه الداعية الى العبث بأمن واستقرار الدول يؤدي بطبيعة الحال إلى عواقب وخيمة وخاصة فيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين الدول. وقال السيسي إن البحرين وقيادتها الرشيدة خطّ أحمر ولن نسمح لأحد بأن يتجاوز أو يتطاول على أمننا واستقرارانا. وأبدى النائب أحمد صباح السلوم استغرابه الشديد واستهجانه لورود اسم «مملكة البحرين» في بيان صدر عن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر يدور بالكامل عن العلاقات الإقليمية الشرق أوسطية المتوترة. وقال إن إقحام اسم البحرين بهذا الشكل الغريب والمنفر في سياق حديث عن دول شقيقة تعيش أوضاعا سياسية غير مستقرة وحروبا مثل اليمن وسوريا يعد تعاميا صريحا عن حقيقة الوضع البحريني السياسي والأمني والاجتماعي، ومحاولات للاستفزاز السياسي. وأكد عضو مجلس النواب ابراهيم النفيعي أن البيان المشؤوم الذي أصدره المدعوّ مقتدى الصدر يأتي في سياق سيناريوهات الفشل التي يمارسها بعض الساسة العراقيين تجاه دول المحيط العربي، مضيفاً «أنهم يحاولون فصل العراق عن محيطها العربي والإسلامي، إرضاء لإيران ولولي فقيهها». وأوضح في بيان له أن «هذه الشاكلة من الساسة العراقيين هم من أوصلوا العراق الشقيق إلى وضعه الراهن اليوم، والذي يتمرغ به تمرغاً، بالفساد، والقتل، والسحل، وضياع الهوية العربية». وأكد أن العراق العربية باقية، رغم أنف مقتدى الصدر ومن هم مثله، مضيفا: «البعد التاريخي لهذا البلد العظيم لا يمكن طمسه، أو سلبه، أو نزع هويته، هنالك محاولات نعم، لكنها لا تتخطى كونها (محاولات)، فالشعب العراقي ومحيطه العربي الذي ينسجم معه ديمغرافياً، وثقافياً، ودينياً، لن يقبلوا بأن تكون بلاد الرافدين لقمة سائغة بأيدي شاكلة مقتدى الصدر». وأكمل النفيعي: «الأصح لمقتدى الصدر أن ينظر الى بلاده، والى ما وصلت إليه من ظروف مأساوية بسبب إيران التي يواليها، والتي لا يتجرأ أن يرفع أرنبة أنفه أمام ساستها». وأكد النائب بدر سعود الدوسري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن ما صدر عن مرجع ديني عراقي هو فعل يضر بالعلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين ويجب على الحكومة العراقية أن تتخذ مواقف أكثر حكمة حتى تحافظ على علاقاتها الاستراتيجية ضمن محيطها الخليجي مع كافة دول المنطقة، وأضاف الدوسري أن ما يخرج من مواقف سلبية من بعض الشخصيات العراقية المعروفة يعود بشكل ضار على انفتاح العراق مع محيطه الإقليمي وخاصة دول الخليج العربي. وأكد وقوف البحرين بكافة مكونات المجتمع ومذاهبه وتوجهاته الفكرية والثقافية خلف قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والسعي نحو التنمية والتقدم والازدهار دائماً وتعزيز أواصر الترابط والعلاقات مع دول الجوار. وهاجم النائب محمد عيسى عضو مجلس النواب تدخلات «مقتدى الصدر» في شؤون مملكة البحرين، وكتب في حسابه على الانستغرام: «آل خليفة الكرام حكام البحرين فخر العرب وعزّهم. لذلك يا مقتدى الصدر لا تعرف قدرهم وفضلهم، فمن تربى في حضن إيران لا يعرف إلا الخونة والقتلة. على أذناب إيران في المنطقة كمقتدى الصدر أن يخرسوا عن البحرين وشعبها، لقد اكتفينا من طائفيتكم النتنة». واستنكر النائب عبدالرزاق حطّاب رئيس كتلة الأصالة الإسلامية بشدة التدخل السافر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين من قبل من يسمى زعيم التيار الصدري في العراق، عبر بيان أصدره جمع فيه غثاً كثيرًا لم يكن غريباً عليه، وخاصة أنه قد أصبح مُكثراً من التدخل في شؤون الغير، وإصدار البيانات التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، وكان الأولى به أن ينشغل بتحرير بلده من الاحتلال والخيانة. واختتمت الأصالة بضرورة أن يتخذ مجلس التعاون الموقف المناسب من هذه التدخلات السافرة في شؤون البحرين ومجلس التعاون، وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وخاصة أنها تدخلات مستمرة وتتكرر دوماً من قبل هذه الشخصيات التي أصبحت خنجرًا في خاصرة الأمة العربية والإسلامية. وأدان النائب حمد الكوهجي بأشدّ العبارات المواقف الطائفية الصادرة عن مقتدى الصدر تجاه البحرين ودول أخرى. وقال الكوهجي في تصريح صحفي: إن تدخل الصدر الفج في الشأن البحريني مرفوض جملة وتفصيلا، ويعكس تخبطا وهروبا من معالجة مشاكل وأزمات العراق الشقيق. وأكد ان التصريحات الأخيرة للصدر ليست الا محاولات جديدة لإحداث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، داعيا جميع البحرينيين الى الالتفاف حول القيادة الرشيدة والوقوف صفا واحدا ضد دعاة الفتنة. واستنكر النائب ممدوح الصالح البيان الصادر عن زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، منددا في الوقت ذاته «بالتدخل المستفز للصدر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين». وشدد على أن «مملكة البحرين تنعم بالأمن والأمان ومساعي التطور والازدهار، ومبادرات إصلاح حقيقية في ظل عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى». ودعا النائب الصالح مقتدى الصدر إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، مؤكدا أن «العلاقات بين الشعبين الشقيقين لن تتأثر بمثل تلك التصريحات والمواقف غير المسؤولة للصدر وغيره ممن ينفخون في اتجاه الطائفية ولا يريدون الخير لشعب البحرين». استنكر النائب عادل العسومي البيان الصادر عن زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، مندداً بالتصريح ومؤكداً: «البيان اللا مسئول يعدّ تدخلاً مستفزاً في الشؤون الداخلية في مملكة البحرين». وأدان البيان مؤكداً أن بيان الصدر مرفوض رفضاً تاماً، وقال: «على الصدر البحث عن حلول للأزمات العراقية بدلاً من التدخل في الشؤون البحرينية، ولاسيما أن مملكة البحرين تنعم بالأمن والأمان والتطوّر المستمر في ظل عهدة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه». واستنكر عضو مجلس بلدي الشمالية محمد الظاعن التصريحات المشينة من المدعوّ مقتدى الصدر، مؤكداً أن هذه التصريحات تشكل تدخلاً سافراً في الشؤون البحرينية الخاصة، ولا تعبر عن الصوت العربي الحر في العراق الشقيق. وشدد الظاعن على دور وزارة الخارجية وما قامت به من دور في وقف التدخلات الخارجية، ووضع حد لمثل هذه التصريحات المسيئة للبحرين وقيادتها الحكيمة، مؤكداً دعم جميع فئات الشعب البحريني لدور وزارة الخارجية الذي تقوم به وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وأعرب مجلس الشورى عن احتجاجه واستنكاره الشديد للبيان الصادر عن مقتدى الصدر، والذي تم الزج فيه باسم مملكة البحرين، معتبرًا المجلس أن هذا البيان يمثل إساءة مرفوضة لمملكة البحرين وقيادتها، ويعدّ تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية للمملكة، وخرقًا واضحًا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقة. وقال مجلس الشورى إنه في الوقت الذي يشيد فيه بالعلاقات التاريخية مع الجمهورية العراقية الشقيقة ليطالب الحكومة العراقية بضرورة التصدي لهذه الأصوات التحريضية وردع هذه المواقف التأزيمية، فإنه ليؤكد المجلس انه لا يمكن القبول أو السماح أبدًا بأي شكل من أشكال بالإساءة أو التدخل في شؤون المملكة من قبل أي شخص أو أي جهة كانت. من جانبها أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن البيان الصادر عن مقتدى الصدر إساءة مرفوضة وتدخل سافر في شؤون مملكة البحرين، وخرق واضح للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويشكل إساءة لطبيعة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقة. وقالت: كان من المفترض فيه أن يكون على أعلى درجات المسؤولية التي تدعم بناء جسور التعاون بين مملكة البحرين والجمهورية العراقية الشقيقة، معربة اللجنة عن أسفها البالغ للتصريحات والتدخلات التي لا تهدف إلا إلى بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مملكة البحرين، وانتهاك سيادتها واستقلالها وللقوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ حسن الجوار والأعراف، داعية الجمهورية العراقية الشقيقة وجميع الدول والجهات والمؤسسات التشريعية كافة إلى احترام سيادة الدول، ووقف هذه التدخلات والخطابات التي تحمل الكثير من لغة التحريض، سعيًا منها لإشاعة أجواء التوتر في المنطقة وعدم الاستقرار. بدوره أكد سلمان ناصر رئيس مجموعة «حقوقيون مستقلون» انه في الوقت الذي تعمل فيه الدول العربية على تضميد جراح الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن وتحرير لبنان التي انهكتها مليشيات ايران. تبرز قادة المليشيات الطائفية لتأزيم الساحة السياسية والعمل على هدم المبادرات التي تُجمع لا تفرق وتقرب لا تبعد من خلال الدول العربية خاصة. وأضاف انه ليس مستغربا من رؤوس الفتنة ان تظهر كلما ازداد الخناق على نظام الولي الفقيه في ايران الذي يهدد دول المنطقة والمجتمع الدولي عبر جرائمه الإرهابية. وليس مستغربا بتاتاً تصريح المدعو مقتدى الصدر رأس الطائفية والاحتراب الطائفي في العراق ان يصدر أزماته الى الخارج، بزج اسم البحرين في الصراعات كذبا وزورا بما تشهده المنطقة من تلاحم للجم نظام الولي الفقيه ومليشياته التي تستهدف الدول العربية. إننا نرفض كل الادعاءات التي ساقها مقتدى الصدر عن البحرين وليعلم ان مملكة البحرين قادرة بعون من الله ثم برجالها المخلصين من رجال أمن وقوة دفاع البحرين والحرس الوطني الذود عن مكتسباتها السياسية والديمقراطية التي حققتها والتي يشهد لها العالم اجمع، والحفاظ على الأمن والسلم الأهليين.

مشاركة :