قال رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريمسينجه، إنه كان يمكن منع وقوع الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد وأودت بحياة المئات، وذلك في حال تحركت الأجهزة الأمنية بناء على المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها. وقال ويكريمسينجه إن التوترات داخل الحكومة أدت لهذا الانهيار، مضيفاً أنه على الإدارة التوصل لأجوبة حول سبب الاخفاق في الاستجابة. بحسب وكالة بلومبرج. وقال ويكريمسينجه في حوار مع صحيفة تايمز اوف انديا " يتعين علينا تحمل المسؤولية عن إخفاق هذا الجزء من منظومة العمل". وأضاف أن الرئيس مايتريبالا سيريسينا، الذي يشرف على القوات الأمنية، شكل لجنة للتحقيق بشأن سبب الإخفاق. وتبادل المسؤولون بالحكومة الاتهامات بالتقصير في ظل الخلاف بين ويكريمسينجه وسيريسينا، الذي حاول عزل رئيس الوزراء العام الماضي، ولكن حكم قضائي منعه من ذلك. وكانت الشرطة في سريلانكا قد عثرت على 15 جثة، من بينها ست جثث لأطفال، بعد سماع دوي عدة تفجيرات في منزل كانت تحاول مداهمته بشرق البلاد، حسبما قال متحدث باسم الشرطة أمس السبت. وقال روان جوناسيكارا إن عناصر القوات الخاصة بالشرطة مدعومة بالجيش حاصرت منزلاً في ساينثاماروثو (360 كيلومتراً) شرق العاصمة، في وقت متأخر يوم الجمعة، بسبب الاشتباه في علاقته بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح أن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من داخل المنزل، ثم وقعت ثلاثة انفجارات على الأقل داخل المنزل. وأوضح جوناسيكارا "قمنا بتفتيش المنزل وعثرنا على 15 جثة، 12 داخل المنزل وثلاثة في الخارج. وقال إن من بين القتلى ثلاث سيدات وستة أطفال.
مشاركة :