بائعو أسماك القطيف ينفون تأثر السوق بإشاعة السرطان

  • 3/17/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد بائعو السمك في السوق المركزي في محافظة القطيف أن نزول أسعارالأسماك أمر طبيعي خاضع لقاعدة العرض والطلب في السوق. ونفى الباعة إشاعات أطلقها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هدفها إرباك العملية الاقتصادية في السوق، وكانت الإشاعة قد تناولت أنواعا من الأسماك مثل «الكنعد والصافي والروبيان» على اعتبار أنها تسبب أمراض السرطان بسبب تلوثها بالمعادن السامة. وبين بائع السمك عبدالله البيابي: «بأن حركة السوق تسير في الأفق الطبيعي اليومي ولم يلحظ أي تغيير مطلقا بسبب الإشاعة التي انتشرت». موضحا تزايد العرض على سمك الكنعد والصافي، وهما النوعان اللذان دارت الإشاعة حولهما، وتابع «إن سعر الكنعد نزل في الأيام الأخيرة من 1000 ريال للمن (32 كيلو) إلى 550 أو 650 حسب النوع، بيد أن الهبوط ليس له علاقة بالشائعة بل بدأ النزول قبلها بسبب قاعدة السوق العرض والطلب». وذكر البيابي «أن سعر سمكة الصافي بيعت أمس ب850 ريالا، وكانت أول من أمس ب900 للمن، وهو ما يشير لعدم تأثير الإشاعة على أسعار السوق وعلى الزبائن الذين تحدثوا معنا هاتفيا وحضوريا عنها»، معتقدا أن مطلقي الإشاعات ومروجيها يريدون الإساءة للوضع الرقابي لأكبر سوق في الشرق الأوسط، وتابع «لو كان هناك سمك فاسد أو ملوث لما سمحت البلدية ببيعه، فمراقبيها منتشرين في أرجاء السوق». وأكد الاستشاري والباحث في مجال علوم المكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد المحروس: (أن سمك الكنعد والصافي والربيان غير ملوث وفق التحاليل، وأن ما تم إثارته حول موضوع «الكنعد والصافي والربيان» غير دقيق البتة، ولا يجوز أن يتم طرحه بتلك الطريقة خصوصاً وأنه غير مسند علميًا ولا يتضمن أي نتائج بحثية)، وتابع «إن وجود معادن أو فطريات سامة في بعض المناطق من العالم لن يعني وجودها في كل المناطق الأخرى، ولن يعني أيضا انحصار وجودها في أسماك معينة في البحار تم تخمينها من قبلنا بناء على ما نعتقده أو ما نسمعه»، مؤكدا أن الإجابة الشافية ستكون عن طريق الأبحاث العلمية العملية التي تكون مبنية على تشريح الأحياء البحرية الموجودة لديهم وليس على الأبحاث النظرية المأخوذة من آخرين، نافيا وجود أي بيانات أو أبحاث تقول بأن الأسماك التي أثيرت حولها الإشاعة تسبب أمراضا كتلك التي ذُكرت. يشار إلى أن التداول اليومي لكمية الأسماك في السوق المركزي في محافظة القطيف يعد أكبر كمية سمك يتم تداولها في الشرق الأوسط من ناحية الكم والأنواع المختلفة من الأسماك التي تجلب من البحار العالمية ومن الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر.

مشاركة :