نددت منظمة التعاون الإسلامي، بالهجمات الإرهابية التي وقعت على التوالي يومي الخميس والجمعة الماضيين، في منطقة موبتي بجمهورية مالي وفي محافظة كولبيلوغو بجمهورية بوركينا فاسو، التي أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا وجرح آخرين.وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن مرتكبي الأعمال الإرهابية يعدون على الدوام أعداء للسلام، مؤكدا على تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع مالي وبوركينا فاسو.ودعا إلى تنسيق جهود تلك الدول التي تعاني من الإرهاب من أجل إلقاء القبض على المسئولين عن أعمال العنف وتقديمهم إلى العدالة وإنزال العقوبة القانونية بهم، مجددا موقف المنظمة المبدئي الرافض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته، ودعم المنظمة للمبادرات والجهود التي ترمي إلى صون الأمن والسّلم والاستقرار في بلدان منطقة الساحل، معربا عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولحكومتي مالي وبوركينا فاسو.
مشاركة :