أعلنت النيابة العامة التركية، عن مقتل لاجئ فلسطيني داخل أحد سجونها بعد توقيفه بتهمة التجسس لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة. وزعمت النيابة في بيان لها، أن الموقوف “زكي مبارك حسن” وُجدَ مشنوقا بباب الحمام في زنزانته الانفرادية في الساعة 10:22 بالتوقيت المحلي من مساء أمس الأحد. ونفت عائلة الشاب زكي مبارك حسن، أن يكون ابنها قد أقدم على الانتحار، مؤكدة أنه تعرض للتصفية داخل السجون التركية، بعد اعتقاله مع لاجئ فلسطيني آخر هو سامر سميح شعبان، يوم 22 أبريل الجاري. وأثارت هذه الجريمة، موجة عارمة من ردود الفعل التي تدين النظام التركي وتكشف مؤامراته، في مواقع التواصل الاجتماعي. وعلّق الدكتور علي النعيمي “مخابرات أردوغان تقوم بتصفية الفلسطيني زكي حسن في زنزانته .. أين منظمات حقوق الإنسان ؟ أين المجتمع الدولي ؟ نظام قمعي يسجن مئات الألوف من الأبرياء بل يسجن أكبر عدد من الصحفيين في العالم!”. وتساءلت فريال جوهر “كيف لسجين أن يكون لديه أدوات الشنق داخل زنزانة فردية..؟ لن تهدأ تركيا ولن يوقف أردوغان وساخته السياسة ضد دولنا العربية والخليجية.. عجبي من شعوب عربية تدعم اردوغان لأنه مسلم وتغض النظر عن محاربته العلنية للعرب”. ودعا المغردون إلى إجراء تحقيق دولي في هذه الحادثة التي تعتبر جزءا من السياسة الأردوغانية من وجهة نظرهم. وكتب الفيصل “نطالب بتحقيق دولي من أجل سير العدالة، فلا توجد عدالة في قضاء تركيا خاصتا مع سجن مئات الآلاف الصحفيين و الأطفال و النساء بدون محاكمات أو تهم و قضية القس برونسون بعد أفرجت عنه أمريكا رغما عن تركيا”.
مشاركة :