جدة: أوضحت وزارة الصحة طرق الوقاية من الصداع في رمضان، والذي من بين أسبابه التوقف المفاجئ عن الكافيين والتدخين.وتابعت الوزارة، أن المدخنين يمكنهم الوقاية من الصداع في رمضان بالتقليل التدريجي من التدخين والكافيين.وأكدت وزارة الصحة، أن طرق علاج الصداع تشمل تجنب الإجهاد البدني والذهني، واتباع نظام غذائي صحي، مع الحرص على شرب كمية كافية من السوائل والحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.أوضح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، كيفية تعامل مريض القلب والضغط مع صيام شهر رمضان.كان الدكتور النمر أكد أنه يجب على مرضى القلب قبل دخول شهر رمضان المعظم، أن يناقشوا مع أطبائهم إمكانية الصيام من عدمه.وحول تغيير مواعيد الأدوية في رمضان بالنسبة لمرضى القلب، أضاف الدكتور النمر، أنَّ لكل حالة تفاصيلها، ولا يمكن الحكم على جميع المرضى بنفس المعيار، حتى المريض نفسه تتغير حالته من يوم لآخر، فقد يستطيع الصوم في أول رمضان ثم يفطر فيما تبقى منه وقد يحصل العكس.وتابع قائلًا: «إنَّ أغلب الصائمين يفقد 1.5% من وزنه سوائل قبل الإفطار، فما بالك إذا كان عمله يدويًا في الشمس خلال النهار مثل عمّال البناء والنظافة ورجال الأمن، وكذلك إذا كان يأخذ مُدِرّات للبول».ووجَّه الدكتور النمر نصيحة لمرضى الضغط، بأخذ أدوية الضغط بعد التراويح مباشرة، لأنَّ المريض يكون قد استرجع كمية كافية من السوائل لجسمه، أما باقي الأدوية التي لا تؤثر على الضغط فيمكن أخذها بعد الفطور مباشرة، موضحا أنَّ الصيام يعد فرصة ذهبية للتحكم بالضغط والإقلاع عن التدخين والتحكم بالدهون الثلاثية وإنزال الوزن.وحول وسائل علاج ارتفاع الدهون الثلاثية بالجسم، أشار الدكتور النمر إلى أنَّه يمكن علاج ارتفاع الدهون الثلاثية، عن طريق: «الحمية الغذائية، والتمارين الرياضية، وإنقاص الوزن للمصابين بالسمنة، وأخيرًا باستخدام الأدوية»، منوها بأن حدوث نقص بسيط في الوزن يمكن أن يُحدث تغيرًا كبيرًا في مستوى هذه الدهون بالجسم، يوازي في بعض الأحيان تأثير الأدوية.وحول الحالات التي ترتفع فيها الدهون الثلاثية، أوضح الدكتور النمر أنها تشمل: السمنة، والكحول، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، وإدمان الوجبات السريعة، وعدم التحكم بالسكري، وضعف الغدة الدرقية، مشيرا إلى أن تلك الدهون مركبات عضوية دهنية يُصنَع جزء منها في الجسم، ويمتص الجزء الآخر من الطعام، وتستخدم لإنتاج الطاقة، وقد تكون في مجرى الدم جاهزة لإنتاج الطاقة في الخلايا (نسبة قليلة) وما زاد عن حاجة الجسم يتم تخزينه على شكل شحوم تُستدعي عند الحاجة (الغالبية العظمى).
مشاركة :