أوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أنها لم تتلق أي بلاغ من الجهات المختصة أو من المواطنين حول البقعة الزهرية التي ظهرت بساحل سيهات، وأن ما تم تداوله عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، مؤكدة أن إدارة البلاغات بالرئاسة لم تسجل أي تسرب أو تلوث بحري خلال الفترة الماضية. وأشارت إلى أن الرئاسة ممثلة بفرع المنطقة الشرقية قامت بمجرد ورود الخبر في وسائل الإعلام بتقصي الحقائق من خلال مراقبيها والذين باشروا الموقع والوقوف عليه وأخذ عينات، وقد اتضح عدم وجود أي تلوث أو تسرب لمادة في هذا الموقع، موضحة أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي الجهة المركزية المسؤولة عن حماية البيئة بالمملكة للقيام بأعمال الاستجابة الفورية وتنسيقها لحماية البيئة البحرية والسواحل السعودية من تأثير التلوث بالاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة. ودعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الجميع بتوخي الدقة في نقل المعلومة والتدقيق في مصادرها حرصا منها على دور الإعلام وأهميته في التنوير والتثقيف بوصفه شريكا مهما في النجاح وفقا للمعايير الصحفية المتعارف عليها.