محمد شمس الدين- دخلت شركة الدرة في دائرة التعثّر مجدداً، ولم تنجح في حل أزمة العاملات المنزليات، وتصل مدة انتظار المواطنين إلى أكثر من 3 أشهر لحين قدوم العاملة المتعاقد على استقدامها. ووصف مواطنون «الدرة» بأنها لم تثبت جدارتها بالثقة التي منحتها إياها الحكومة، وخيبت الآمال المعقودة عليها لمعالجة مشكلة العمالة المنزلية، والأسعار التي ارتفعت بصورة ملحوظة مع اقتراب شهر رمضان. وكشف جولة القبس في «الدرة» ومكاتب العمالة المنزلية أن الأسعار في الأخيرة لا تقل عن 1450 ديناراً للعاملة الواحدة، ولكل الجنسيات، باستثناء الأفريقية التي تقدر بـ990 دينارا. وتبين أن الشركة ليست قادرة على توفير طلبات المواطنين والمقيمين من العمالة المنزلية، حيث باتت كغيرها من المكاتب لا تملك أي عاملة منزلية، في حين تميزت المكاتب الأخرى بوجود عاملات مسترجعات أو طلبات يمكن أن تصل في أقل من شهر. وأبلغ موظفون في «الدرة» القبس أنه لا طلبات حالياً، وبالتالي لا يمكن التقديم حتى وصول العاملات من ثلاث دول هي الفلبين وسريلانكا والهند، وربما يصل الانتظار إلى 90 يوماً. وعن الأسعار المسجلة في الشركة، بيّن الموظفون أن طلب العاملة السريلانكية يبلغ 975 دينارا، وهي الأعلى، تليها الفلبينية بـ850 دينارا، وأخيرا الهندية بـ460 دينارا، في حين تتراوح الرواتب الشهرية بين 100 و130 دينارا. أما العمالة المنزلية من الرجال، فهي متوافرة براتب يترواح بين 90 إلى 100 دينار، و280 دينارا للسائق، بمرتب 140 دينارا يضاف إليها مبلغ 45 ديناراً مع الطلب.