أكد عدد من أهالي المنطقة الشمالية وتحديدًا قرية المالكية انتشار البعوض بشكل ملفت في محيط ساحل المالكية، والمنطقة القريبة منه.وأفاد أحد الأهالي أن آثار البعوض على جسد الأطفال بهذا الشكل الكبير والملفت أصبحت محل قلق لدينا، واصفًا الظاهرة بأنها «غزو»، مطالبًا الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على هذه الآفة، وضرورة التحرك للقضاء على البعوض ومعالجة هذه المشكلة وإلا تكاثر وانتشر في جميع مناطق البحرين، وقد يتسبب في تفشي الأمراض ونقل الملاريا لا قدر الله وعندها تصبح مكافحته أصعب.من جانبها، قامت عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية زينب الدرازي بزيارة ساحل المالكية برفقة عدد من أهالي قرية المالكية ومفتش وزارة الصحة وذلك لمعاينة مشكلة البعوض المنتشر في الساحل والمنطقة المحيطة به والوقوف على السبب وراء المشكلة.وقالت الدرزي إنها «تلقت العديد من الشكاوى خلال الأيام القليلة الماضية نظرًا لانتشار البعوض بشكل مرعب في ساحل المالكية والمجمعات القريبة منه».وأوضحت أن «الأهالي منزعجون ومتخوفون من الإصابة بالأمراض والأوبئة بسبب انتشار البعوض بشكل كبير في المنطقة».وأضافت الدرازي «نحن بدورنا في المجلس البلدي قمنا بزيارة الساحل، وعايننا تغير لون ماء البحر وانبعاث الروائح الكريهة وانتشار البعوض، كما لاحظنا ركود المياه وعدم تحركها، بالإضافة إلى تلوثها بمياه المجاري الملقاة فيها».وواصلت «خاطبنا بلدية المنطقة الشمالية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ذلك، كما خاطبنا وزارة الصحة لتقوم برش الساحل بالمبيدات للقضاء على البعوض المنتشر».وقالت الدرازي بأنها على تواصل دائم مع المسؤولين في وزارة الصحة للقضاء على هذه المشكلة، مشيرة إلى أن نقص الكادر الموجود من المفتشين في الوزارة كان احد اسباب تفاقم المشكلة، لافتة الى أن موظفًا واحدًا فقط مسؤول عن تغطية ورش 25 مجمعًا.وأضافت بأن مفتش وزارة الصحة حضر الى القرية وقام برش المنطقة، ولكن بسبب الكمية الكبيرة للبعوض المنتشر في المنطقة، طلبت اليوم من وزارة الصحة الرش باستخدام المدخنة، مشيرة إلى أنهم حضروا الى المنطقة وقاموا برشّها، مشيرة الى ان اكثر المجمعات تضررًا في المالكية هي 1033، 1034 و1032.
مشاركة :