الشارقة: ضمياء فالح الإثارة في إنجلترا، لا تقتصر على الصراع في الدوري الممتاز بين حامل اللقب مانشستر سيتي ومنافسه ليفربول، بل تمتد للدرجة الأولى التي شهدت صعود نوريتش سيتي وشيفيلد يونايتد إلى «البريميرليج»، وتأجيل صعود ليدز يونايتد بعد تعادله وضيفه استون فيلا على ملعب ايلاند رود (1-1). افتتح ليدز الذي يدربه الأرجنتيني ماركو بيلسا، التسجيل رغم سقوط جوناثان كودجيا لاعب أستون فيلا مصاباً على الأرض، حيث توقف لاعبو أستون فيلا ظناً منهم أن ليدز سيشتت الكرة بعيداً لأن هناك لاعباً مصاباً، لكن ماتيوز كليش لاعب ليدز سجل هدفاً نجم عنه شجاراً بين لاعبي الفريقين أدى لطرد لاعب وسط أستون فيلا أنور الغزي وحصول اثنين من فيلا على بطاقة صفراء. مدرب ليدز الذي اكتسب شهرة في التجسس على خصومه، تشاجر من جهته مع جون تيري مساعد مدرب أستون فيلا قبل أن يشير أسطورة تشيلسي له بإشارة «أخرس»، لكن بيلسا حكم عقله وأدرك خطأ لاعبيه وقال لهم: «اتركوهم يسجلوا هدف التعادل»، وقد سمح حارس ليدز لمهاجم فيلا ألبرت أدوماه، بهز شباكه لكن بعض لاعبي ليدز وخصوصاً يانسن غضب واعتبر قرار المدرب بيلسا مشيناً لأن الفوز كان يعني تأهلاً مباشراً لليدز للدوري الممتاز. وأثنى تيرون مينجز مدافع فيلا على شجاعة مدرب ليدز وقال: «شعرنا بخيبة أمل لأنهم سجلوا، بينما كان لاعبنا على الأرض، لكن مدربهم ضرب قدوة في اللعب النظيف. بيلسا قال من جانبه: «أعطيناهم الهدف الذي سجلناه، الكرة الإنجليزية معروفة بالروح الرياضية وأنا لم أفعل شيئاً خارقاً للعادة»، الصحافة البريطانية أثنت على تصرف المدرب الأرجنتيني واعتبرته تصحيحاً للصورة التي رسمت عنه بعد اعترافه بالتجسس على خصومه. وفي الدوري الممتاز، توج مدافع ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك بجائزة أفضل لاعب للعام، وهو أول مدافع يحصد الجائزة بعد جون تيري في 2005، وقد أكدت الصحف أنه استحق ذلك، كونه المدافع الذي لايستطيع الخصوم مراوغته، وذهبت جائزة أفضل لاعب شاب لمهاجم سيتي رحيم سترلينج. وبعث كلوب رسالة فيديو، هنأ فيها مدافعه على الجائزة وقال فيها: «العالم اليوم كله يعرف أنه مميز ولهذا كافحنا لشرائه من ساوثمبتون». وشارك فان دايك في جميع مباريات ليفربول هذا الموسم وسجل 5 أهداف، 3 منها في الدوري الممتاز، وحافظ الفريق على نظافة شباكه 19 مباراة وتلقى أقل عدد من الأهداف هذا الموسم (20 هدفاً).