أربك فريق الاتحاد حسابات الشباب وأسقطه أرضا في المواجهة التي جمعت الفريقين عند الساعة الخامسة والنصف ضمن بطولة إخراج المغلوب لكأس الاتحاد وخرج فائزا بنتيجة (27/26) وبهذه النتيجة يكون الاتحاد في مواجهة الدير. وفي المباراة الثانية فرض أم الحصم تفوقه على توبلي وخرج من الشوط الأول متقدما (19/13) وفي الشوط الثاني احتفظ أم الحصم بالمقدمة رغم محاولات توبلي العودة المستحيلة وينتهي الشوط لصالح أم الحصم (35/30) وبهذه النتيجة يكون أم الحصم في مواجهة الأهلي. فرض الاتحاد سياسته الفنية في الجانب الدفاعي والهجومي في إدارة التحركات خلال الشوط الأول في مواجهة الشباب الذي دخل إلى المباراة الحاسمة بثقة عالية وأنهى الشوط متقدما (15/13)، وفي الشوط الثاني برز الشباب بشكل لافت إلا أن التسرع والاستعجال وضع الشباب في أخطاء مكلفة وكرات ضائعة في مواجهة المرمى والنتيجة تسير في صالح الاتحاد بفارق الهدفين (26/24) في الدقيقة الرابعة والعشرين، يطلب يسري جواد مدرب الاتحاد وقتا مستقطعا والدفة بدأت في الميلان لصالح الشباب مع تقليص الفارق إلى هدف رغم تألق الحارس علي الطويل حارس الاتحاد وأسلوبه التحفيزي للاعبيه. زاد الشباب من الضغط الدفاعي على حامل الكرة وغلق المساحات على الدائرة في الوقت الذي أهمل الاتحاد نقل الكرات إلى الجناحين وجاءت الفرصة للشباب بإحراز التعادل (26/26) قبل أن يسجل الاتحاد ويستعيد الصدارة (27/26) واحتفظ بهدف الفوز حتى النهاية وبهذه النتيجة يكون الاتحاد في مواجهة الدير مساء الأحد القادم. توبلي وأم الحصم لم يجد أم الحصم صعوبات كبيرة في مواجهة توبلي الذي ظهر بشكل متراخ ودفاعات هشة وهجمات مرتدة متأخرة سمحت للاعبي أم الحصم بالتسجيل المريح والابتعاد بالنتيجة إلى الضعف (10/5) في الدقيقة الخامسة عشرة وكان توبلي بحاجة إلى دفاعات متقدمة تسهل مهمة الانطلاق في الهجمات المرتدة بسرعة، لكن مدرب فريق توبلي أحمد المدوب، كان يراهن على الوقت وتوفير الجهد للشوط الثاني، حيث يعاني توبلي من نقص معدلات اللياقة البدنية بسبب فترة الفراغ والتوقف في المسابقات والتي أضرت باللياقة البدنية لكافة الفرق. اقترب توبلي من النتيجة كما السلحفاة وأوقف أم الحصم عن توسيع الفارق لأكثر من ستة أهداف في الدقيقة الثانية والعشرين والنتيجة آخذة في التقلص مع إضاعة توبلي لرمية جزائية بيد الغزال، حافظ أم الحصم على فارق الستة أهداف (16/10) وزاد من وتيرة اللعب في الوقت الذي أطال لاعبو توبلي النظر في الساعة الرقمية في انتظار انتهاء الوقت الباقي من الشوط الأول قبل أن يطلب مدرب فريق أم الحصم وقتا مستقطعا في الدقيقتين الأخيرتين والنتيجة (18/11) بهدف الحفاظ على الفارق وإطالة أمد الهجمة الأخيرة بعمل تكتيكي انتهى برمية جزائية لصالح أم الحصم تسجل ويبتعد أم الحصم مغردا مع انتهاء الشوط (19/13)، وكان طاقم التحكيم الدولي المكون من معمر الوطني ومحمد قمبر قد أشارا إلى رمية حرة لصالح أم الحصم يسجل بموافقة الحكمين إلا أن مراقب المباراة نجيب العريض أمر بعدم احتساب الهدف ولم يحتسب لتبقى النتيجة على حالها السابق. الشوط الثاني أخذ في الدوران على الوتيرة ذاتها في الشوط الأول سيطرة شبه مطلقة لفريق أم الحصم وهدوء قاتل للاعبي توبلي وإضاعة مميتة للفرص السهلة أمام المرمى (23/14) في الدقيقة السادسة إلا أن الشوط شهد انتفاضة توبلي وسرعة منظمة واستثمار إيجابي لأخطاء أم الحصم وتقليص الفارق إلى خمسة أهداف (28/23) في الدقيقة السابعة عشرة مع اعتماد الدفاعات المتقدمة التي تحدثت عنها سابقا مكنت توبلي من تجاوز المشكلات الهجومية لأم الحصم وبلوغ نقطة التغيير مع تقليص الفارق إلى أربعة أهداف (29/25) إرباك واضح وأخطاء بالجملة لفريق أم الحصم بين التهدئة والاستعجال وإضاعة الفرص في الدقيقة العشرين، استعاد أم الحصم عافيته من جديد ووسع الفارق مستثمرا الأخطاء التوبلانية التي حدثت بالجملة ويصعد بالفارق إلى (31/26) والباقي من الوقت ست دقائق لم تكن كافية لتوبلي للعودة إلى أجواء اللعب الأخيرة وينتهي الشوط (35/30) وبهذه النتيجة يكون أم الحصم في مواجهة الأهلي. أدار المباراة طاقم التحكيم الدولي المكون من معمر الوطني ومحمد قمبر.