دشن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أمس، الاجتماع الـ 16 لممثلي الحكومات لمكافحة المنشطات في الرياضة لقارتي آسيا وأوقيانوسيا في قصر المؤتمرات في جدة. وشهد الاجتماع مشاركة 30 من وزراء الشباب والرياضة في آسيا وأوقيانوسيا، وشخصيات عالمية بارزة من المهتمين بقضايا محاربة المنشطات. وأعلن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة عن دعم السعودية لصندوق آسيا لمكافحة المنشطات بمبلغ 100 ألف دولار. وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن السعودية سعيدة باستضافة هذه الاجتماعات التي تؤكد من خلالها دعمها للجهود الدولية المبذولة في سبيل مكافحة المنشطات والرقابة عليها والوقاية منها. وبين رئيس هيئة الرياضة أن ما تشهده الساحة الرياضية الدولية من جهود ومتابعة وعمل مستمر في مكافحة المنشطات يحتم عليهم جميعاً أن يكونوا جزءاً من هذا العمل للسير بالرياضة نحو فضائها التنافسي المبني على أسس عظيمة من القيم والمثل العليا. والتقى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بأوليفير نقلي مدير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، ومارسلين دالي أمين عام اتفاقية اليونسكو لمكافحة المنشطات على هامش الاجتماعات. وشهد الاجتماع عرض اتفاقية اليونسكو لمكافحة المنشطات والإجراءات التنظيمية للاجتماع السابع لمؤتمر الأطراف، أكتوبر 2019، الذي يترأسه الدكتور محمد القنباز، رئيس مؤتمر اتفاقية اليونسكو لمكافحة المنشطات ومارسلين دالي، أمين اتفاقية اليونسكو العالمية لمكافحة المنشطات وبرام فان هوتن، رئيس فريق عمل اليونسكو للإجراءات التنظيمية. ويختتم الاجتماع الـ 16 لممثلي الحكومات لمكافحة المنشطات في الرياضة لقارتي آسيا وأوقيانوسيا اليوم بعد أن شهدت تفاعلاً كبيراً أمس وسط حضور عدد كبير من مهتمي قضايا محاربة المنشطات.