أكد الفريق أول محمد حمدان نائب رئيس المجلس العسكري في السودان استمرار مهمة القوات السودانية في اليمن؛ حتى يتم تحقيق أهداف التحالف، مشددًا على أن الالتزمات الاقليمية والدولية «واجبة النفاذ». ووجه حميدتي شكر المجلس للدول الداعمة للشعب السوداني وفي مقدمتها السعودية والإمارات ومصر، لافتًا إلى دور روسيا والاتحاد الإفريقي في دعم المجلس. وقال نائب رئيس المجلس العسكري في حديثه لقناة «العربية»: لم نأتِ لتقديم مقترحات، وإنما لتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة، مضيفًا، أن التحول الديمقراطي سيتم ودماء الشهداء والثوار لن تذهب هدرًا، ومشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب التواصل دون تمييز، والتنازل من أجل الشعب، فكلنا شركاء، وهمّنا واحد. وأعرب الفريق حمدان دقلو، عن ثقته في وعي الشعب السوداني، مشيراً إلى أنه لن يكرر التجارب السيئة، على حد وصفه. كما أكد ردًا على المشككين في السودان أن الرئيس السابق، عمر البشير، في السجن، مضيفًا: إنه ستتم محاسبة كل المتورطين في جرائم فساد من أسرته، لافتًا إلى أنه لن تتم المحاسبة بناء على الانتماء السياسي وإنما على استغلال الوظائف. وكان حميدتي طالب خلال ندوة سابقة قبل أيام كل من يزعم أن اعتقال الرئيس المخلوع مسرحية، بالذهاب لسجن كوبر للتأكد بأم عينه من حبسه هناك، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عنه. العسكري الانتقالي: فوجئنا بعرض مختلف عن المتفق عليه تجمع المهنيين السودانيين: سنستمر في اعتصامنا حتى تحقيق أهداف الثورة أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن استمرارهم في الاعتصام حتى تحقيق جميع أهداف الثورة والتغيير. وقال على صفحته في تويتر: «لم يتم الاتفاق بعد على النسب في مجلس السيادة بين المدنيين والعسكريين، واتفق الطرفان على أن الأولوية هي لتحديد كافة الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها، سيتم تقديم المقترحات من قبل الطرفين خلال 24 ساعة القادمة، وهو ما سيعمل على تحديد الصلاحيات». وأضاف التجمع: «ستستمر اعتصاماتنا ومواكبنا حتى تحقيق كافة أهداف الثورة والتغيير، وأهمها هو مدنية السلطة الانتقالية بكافة صلاحياتها التنفيذية والتشريعية التي تضطلع بتنفيذ بنود إعلان الحرية والتغيير». وتابع المهنيون السودانيون: «كما ستستمر كافة أشكال عملنا السلمي المقاوم تصديًا لكل محاولات جر البلاد للعنف والعنف المضاد، فسلميتنا وتماسكنا ووحدتنا هي ما قهرت وتقهر الجبروت والاستبداد». رؤى مشتركة بين الانتقالي والتغيير من جهته قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي السوداني، شمس الدين كباشي، أمس الاثنين، إن المجلس وجد في الرؤى التي قدمت من جانب قوى الحرية والتغيير رؤى مشتركة، لافتًا إلى أن السلطة التنفيذية مدنية والعسكر على رأس الدولة مرحلي وضروري. وأضاف كباشي خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم، أن قوى الحرية اقترحت مجلسًا سياديًا من 8 مدنيين و7 عسكريين. وكشف أن «قوى الحرية والتغيير فاجأتنا بعرض مختلف عما اتفق عليه سابقًا». وقال المتحدث باسم المجلس «لاحظنا بعض التجاوزات من سرقات ونقاط تفتيش تستهدف أمن المواطنين وحياتهم». وأضاف أنه سيتم فتح مسارات القطار وتسهيل حركة المرور عبر جسر القوات المسلحة. وحذر المجلس العسكري الانتقالي من تأثر أمن السودانيين جراء ممارسات غير قانونية. حجز عقارات أسرة البشير وقادة نظامه أصدرت السلطة القضائية في السودان، قرارًا بحجز العقارات المملوكة للمسؤولين السابقين في نظام الرئيس المعزول عمر البشير، على مستوى الاتحاد والولايات، وشملت أسماء ملاك العقارات المحجوزة أسرة الرئيس المعزول. وفقًا لخطاب صادر من مسجل عام الأراضي بتاريخ 25 أبريل نص القرار على وقف التصرفات في الأراضي بجميع ولايات البلاد اعتبارًا من الأول من أبريل الجاري إلى حين إشعار آخر. ومن أبرز أسماء قادة النظام السابق الذين حجزت عقاراتهم علي كرتي، البشير عبدالله حسن البشير، هند محمد حسن أحمد البشير، العباس حسن البشير، حسن عبدالله حسن أحمد البشير، أميمة أحمد البشير، آمنة حسن أحمد البشير، فاطمة خالد أحمد البشير، علي عثمان محمد طه، محمد نافع علي نافع، الزبير أحمد الحسن، عوض الجاز، عبدالرحيم محمد حسين، فيصل حسن، أحمد بلال، عثمان سلمان، إبراهيم أحمد عمر، أحمد البلال الطيب، حسين خوجلي، الفاتح عزالدين، مأمون حميدة، بكري حسن صالح.
مشاركة :