جوهانسبورغ / الأناضول ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "كينيث" المدمر الذي ضرب موزمبيق، الأسبوع الماضي، إلى 38 قتيلا على الأقل، حسبما أفاد المعهد القومي لإدارة الكوارث في البلاد، الثلاثاء. كان "كينيث"، ثاني إعصار مدمر يضرب موزمبيق هذا العام، وصل إلى شمال هذا البلد الإفريقي، الخميس، مخلفا دمارا كبيرا وفيضانات غمرت مناطق عدة منها مدينة "بيمبا". وأعلن المعهد القومي لإدارة الكوارث في موزمبيق (حكومي)، الثلاثاء، مصرع 38 جراء الإعصار. وكانت السلطات في موزمبيق أعلنت السبت الماضي، مصرع 4 أشخاص بسبب إعصار "كينيث"، قبل أن يتم الكشف عن الحصيلة الجديدة اليوم. وأشارت تقديرات أولية للمعهد إلى إصابة 39 شخصا بجروح و تشريد أكثر من 23 ألف شخص، إثر تدمير الإعصار نحو 35 ألف منزل بشكل تام أو جزئي. وقالت وكالات إغاثة إن الإعصار تسبب في هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في أجزاء من الساحل الشمالي للبلاد. والإثنين، قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، في بيان إن الإعصار "شرد العائلات وقضى على سبل العيش في المنطقة". وأوضحت أن "الخسائر في الأرواح وصلت لدرجة مأساوية، وأولئك الذين كانوا يعيشون أصلا على خطر الفقر خسروا كل شيء". وحذرت المنظمة من أن "شح التبرعات يضعها في وضع حرج"، داعية المجتمع الدولي إلى تسخير المزيد من الموارد من أجل عمليات الإغاثة الطارئة. وكان الإعصار "كينيث" ضرب جزر القمر قبل أن يصل سواحل الموزمبيق. وقالت الأمم المتحدة إنها ستقدم لموزمبيق وجزر القمر 13 مليون دولار كمساعدات عاجلة من أجل المساعدة في توفير الغذاء والماء وإصلاح الضرر الذي لحق بالبنية التحتية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :