تشاووش أوغلو: الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي هدف استراتيجي لتركيا

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ توغجة نور يلماز/ الأناضول قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، إن الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي يعد هدفا استراتيجيا لتركيا، وعلى الاتحاد أن يفصح للعلن إن كان لا يرغب بذلك. جاء ذلك في مؤتمر صحفي خماسي بالعاصمة السلوفاكية براتسلافيا، شارك فيه إلى جانب تشاووش أوغلو، كلا من وزراء خارجية سلوفاكيا وجمهورية تشيكيا والمجر وبولندا. وأوضح تشاووش أوغلو أن اجتماعه مع نظرائه في مجموعة "V4"، كان مثمرا وبناءً، وأن الاجتماع تناول مسائل اقليمية ذات اهتمام مشترك، على رأسها سوريا وليبيا وإيران والعراق. وأبدى تشاووش أوغلو استعداد بلاده لمناقشة كافة فصول انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي، مبينا أن الإصلاحات الهيكلية ستكون من أولويات حكومة بلاده خلال الفترة القادمة. وأشار إلى انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي يصطدم بعوائق سياسية، وأن بعض البلدان الأوروبية ترفض الانضمام لكون غالبية الشعب التركي من المسلمين. وأضاف أنه زوّد نظرائه بمعلومات حول الجهود التي تبذلها تركيا لحل الأزمة السورية. وتابع في هذا السياق قائلا: "قمت بتزويد نظرائي بمعلومات عن مساعينا لحل الأزمة السورية، وملف انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وآخر التطورات في إدلب ومسيرة تشكيل لجنة صياغة الدستور". وصرح بأن الاجتماع تناول أيضا مسألة الهجرة غير النظامية، مبينا أن حل هذه المشكلة تتطلب تضافر جهود الجميع. ودعا تشاووش أوغلو إلى تكاتف الجميع لحل أزمة اللاجئين، مشيرا أنه من غير الصحيح النظر إلى هذه المسألة على أنها أزمة أمنية فقط. وتطرق إلى مسألة مكافحة التنظيمات الإرهابية، داعيا إلى ضرورة القضاء على الإرهاب دون أي تمييز. وفيما يخص شراء تركيا منظومة "إس-400" الروسية، قال تشاووش أوغلو إن أنقرة بحاجة ماسة لمنظومات الدفاع الجوية، وأنها قررت شرائها من موسكو بعد امتناع حلفائها في الناتو تزويدها بهذه المنظومات. وأوضح أن تركيا ستشتري المزيد من المنظومات الدفاعية، مشيرا إلى إمكانية تأمين تلك المنظومات من الحلفاء في الناتو وعلى رأسهم الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا، في حال كانت شروط البيع ملائمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :