مقال تشاووش أوغلو بعنوان "دعونا نضع عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي بمسارها الصحيح مجددا" بصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: - القضايا المتعلقة بالاقتصاد والسياسية والأمن والهوية أظهرت أن أنقرة أكثر من شريك استراتيجي بالنسبة للاتحاد الأوروبي.- لو كانت تركيا عضوة في الاتحاد الأوروبي، أعتقد أننا سنكون أكثر قدرة وكفاءة لتناول التحديات التي تواجه النظام العالمي المتغير بشكل مشترك.- الطريق للانضمام للاتحاد الأوربي ليس طويلا وضيقا فقط إنما وعر أيضا.- العلاقات التركية الأوربية تعرضت لثلاث هزات، الأولى خلال الانقلاب العسكري عام 1980، والثانية في أعقاب إبقاء تركيا خارج موجة التوسيع الخامسة للاتحاد الأوروبي في التسعينيات، والأخيرة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز 2016.- لا أشك أبدا في إمكانية التوصل إلى تفاهم مع أصدقائنا الأوربيين من أجل وضع مسيرة العضوية في مسارها الصحيح مرة أخرى.- تركيا تجاوزت الأيام العصيبة التي شهدتها خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، وكعضو مؤسس في مجلس أوروبا اتخذت التدابير عقب المحاولة وفقا للمعايير الدولية وسيادة القانون. قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن نقاط تحول هامة في التاريخ القريب لاسيما هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، والربيع العربي، والأزمة المالية العالمية وأزمة اللاجئين، أثبتت مرارا وتكرارا الأهمية الاستراتيجية لعلاقات تركيا والاتحاد الأوروبي. جاء ذلك في مقال لتشاووش أوغلو، تحت عنوان: "دعونا نضع عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي بمسارها الصحيح مجددا"، نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية الأربعاء. وأشار إلى أن القضايا المتعلقة بالاقتصاد والسياسية والأمن والهوية أظهرت أن أنقرة أكثر من شريك استراتيجي بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وتابع في ذات السياق: "لو كانت تركيا عضوة في الاتحاد الأوروبي، أعتقد أننا سنكون أكثر قدرة وكفاءة لتناول التحديات التي تواجه النظام العالمي المتغير بشكل مشترك. دعونا لا ننتظر 30 سنة أخرى من أجل هذا". وحول مفاوضات العضوية، تطرق تشاووش أوغلو إلى ما قاله رئيس الوزراء التركي الراحل توغوت أوزال، الذي وصف مسيرة الانضمام للاتحاد بـ"الطريق الطويل والضيق"، مشيرا إلى أن "الطريق ليس طويلا وضيقا فقط إنما وعر أيضا". وأوضح أن العلاقات التركية الأوربية تعرضت لثلاث هزات، الأولى خلال الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا عام 1980، والثانية في أعقاب إبقاء تركيا خارج موجة التوسيع الخامسة للاتحاد الأوروبي في التسعينيات، والأخيرة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز 2016. وبين أن مرحلة المفاوضات تعود إلى مسارها الطبيعي في كل مرة يشوبها الفتور، قائلا: "نحن اليوم في وضع مماثل غير واعد بالأمل، مضيفا: "لكن لا أشك أبدا في إمكانية التوصل إلى تفاهم مع أصدقائنا الأوربيين من أجل وضع مسيرة العضوية في مسارها الصحيح مرة أخرى". ولفت إلى أن بلاده تجاوزت الأيام العصيبة التي شهدتها خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، مضيفا أن "تركيا كعضو مؤسس في مجلس أوروبا، اتخذت التدابير عقب محاولة الانقلاب وفقا للمعايير الدولية وسيادة القانون". وتابع: "من ينتقدون تركيا بسبب تلك التدابير، يعتقدون أن الأمر يتعلق بوضع سياسي بسيط دون إدراكهم أن المسألة تتعلق بوجودية الديمقراطية التركية. كما أنهم لا يدركون تماما الصدمة التي أسفرت عنها المحاولة". يتبع/// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :