اختتم إمبراطور اليابان أكيهيتو، أمس، مراسم التنحي، متخلياً بعد 30 عاماً في الحكم عن «عرش الأقحوان» لمصلحة ابنه البكر ناروهيتو، وهو التنحي الأول في اليابان منذ أكثر من قرنين. لكن أكيهيتو بقي إمبراطوراً حتى منتصف ليلة أمس، لحظة دخول البلاد في عهد أطلق عليه اسم «رايوا» (تناغم جميل)، الذي يُفترض أن يمتدّ طوال مدة حكم ناروهيتو. وأقيم الموكب الذي لم تتجاوز مدّته الـ10 دقائق، في أجمل قاعة من القصر الإمبراطوري «ماتسو-نو-ما» (قاعة الصنوبر). وألقى أكيهيتو خطاباً قصيراً قال فيه «أعبّر من عمق قلبي عن امتناني لشعب اليابان الذي قبلني كرمز للدولة ودعمني»، مكرراً بذلك تعريف دوره الوارد في الدستور المطبق منذ عام 1947، والذي فقد الإمبراطور بموجبه موقعه شبه المقدس. وكان أكيهيتو يرتدي جلباباً حريرياً ضخماً لونه بني مائل إلى ذهبي، مخصصاً للحاكم وحده، ويعتمر قبعة مرتفعة سوداء اللون. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :