حمد السلامة – أدى ظهور قائد تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي ودعوته للانتقام إلى استنفار واستعداد أجهزة حكومية معنية بشؤون مكافحة التطرف في البلاد، ودعت إلى عقد اجتماع في القريب بين وزارات الخارجية والداخلية والأوقاف لوضع آلية جديدة لمواجهة أي خطر إرهابي وشيك. وقالت المصادر المتابعة إن تنظيم داعش انتهى كتهديد على دول مجلس التعاون الخليجي، لكن ظهور خلايا نائمة تحمل الأفكار نفسها وبمسمى آخر وارد. وبينت أن وزارتي الداخلية والأوقاف ستفعلان دور اللجنة المختصة بالرد على أي شبهات في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى رصد أي أفكار متطرفة أو متعاطفة مع أي فكر متطرف. وستفعل «الأوقاف» دورها في الجامعات والمعاهد والأماكن التي تكثر بها التجمعات الشبابية لحمايتهم من أفكار دخيلة، وتوعيتهم بالابتعاد عن أي تعاطف مع أي فكر إرهابي، خصوصاً أن الجماعات الإرهابية تستهدف دائماً الشريحة الشبابية.
مشاركة :