ذكر البروفيسور المتخصص في علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب د. يوسف الرميح لـ «اليوم» أن ظهور مثل هذه العناصر الارهابية بين فترة وأخرى يكون مخططا له من الجماعات، حيث تسعى للتخلّص من بعضها البعض كونها «كرتاً محروقاً».وأضاف إن من يظنّ أن الإرهاب اختفى مخطئ، حيث إنه لا يزال موجوداً من خلال الخلايا النائمة هنا وهناك، التي تتحيّن الفرص من أجل الظهور، في حين تصطدم بقبضة الأمن والحزم والوعي المجتمعي. وأوضح الرميح أن للجماعات الإرهابية مواقيتهم للظهور، وتبديل الأدوار ووضع قائد وإخفاء آخر، وأحياناً تحدث فيما بينهم تصفية حسابات للتخلّص ممن لا يستفيدون منه.وأشار عضو هيئة التدريس في كلية نايف للأمن الوطني «سابقا» المتخصّص في القضايا الجنائيّة وعلم الجريمة عبدالعزيز عبيد لـ «اليوم» أن نظام الإرهاب يختصّ بالجرائم الإرهابيّة، والنظام الصادر في 1439، أعطى الصلاحيات لجهاز أمن الدولة لمباشرة مهامه بالتحقيق في جرائم المنصوص عليها في نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، حتى تتوفّر الإمكانيات اللازمة للنيابة العامة لمباشرة تلك الاختصاصات، ومنحت هذه الصلاحيات لمدة سنتين قابلة للتجديد.
مشاركة :